أكد الدكتور عاصم عبد الرازق، رئيس الجمعية المصرية لطب الحالات الحرجة، أن الممرضات المصريات تحتاج إلى برامج تدريبية في التعامل مع المرضي، لافتا إلى أن نقص أعدادهن يؤدى إلى غلق 20% من غرف الرعاية، فضلا عن انخفاض في عدد الأسرة، يتراوح ما بين 5000 إلى 7000 سرير. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية المصرية للرعاية الحرجة وطب الطوارئ، بالتعاون مع الجمعية المصرية للرعاية المركزة والإصابات، والذي أطلقت خلاله برنامج التعليم المستمر، لتطوير أداء الأطباء في مراكز الحالات الحرجة بالمستشفيات، والذي يهدف إلى تدريب الأطباء يومين شهريا، لمدة 9 أشهر.
وأكد الدكتور حسن خالد، أستاذ القلب والحالات الحرجة بالقصر العيني، أن البرنامج يسعي إلى تدريب أطباء الرعاية المركزة في سرعة التعامل مع مريض الحالات الحرجة، للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية لهؤلاء المرضي، مشيرا إلى أن تخصص العناية المركزة يحتاج إلي الكثير من المتطلبات، أهمها العنصر البشري، القادر على متابعة التطور الطبي العالمي، في ظل تزايد حالات المرضي المحتاجين إليها، ومنهم مرضى القلب والأوعية الدموية، والتي تمثل 50% من المرضى، يليهم مرضي الكبد، ثم الكلى.
واتهم الدكتور محمد إسماعيل الصعيدي، أمين عام الجمعية المصرية للرعاية المركزة، وزارة الصحة، بالتقصير في تدريب الممرضين والممرضات على التطورات الحديثة في مجال الطب، حيث لم ترسل أي بعثات للخارج لتطوير الأداء، والتعرف على كيفية استخدام الأدوات الطبية الحديثة.