أطلقت الجمعية المصرية للرعاية الحرجة بالتنسيق مع الجمعية المصرية للرعاية المركزة والإصابات وبالتعاون مع شركة أسترازنكا للأدوية برنامجًا للتعليم المستمر لتطوير أداء الأطباء فى مراكز العناية المركزة والحالات الحرجة بالمستشفيات مساء اليوم في مؤتمر صحفي. ناقش المؤتمر سياسات تطوير التعليم الطبي فى إطار بناء وحديث؛ وذلك من أجل تحسين الخدمة الصحية للمواطن المصرى فى ظل معاناة وشكوى المرضى تطلق الجمعية المصرية للرعاية الحرجة وطب الطوارئ بالتنسيق مع الجمعية المصرية للرعاية المركزة والإصابات وشركة استرازينيكا للأدوية برنامج التعليم المستمر لتطوير أداء الأطباء فى مراكز الحالات الحرجة بالمستشفيات وكذلك التطوير المهنى للمشتغلين بالرعاية الصحية بوحدات الرعاية الصحية وبوحدات الرعاية المركزة بكل أنحاء القطر المصرى ليكونوا الأطباء قادرين على التعامل مع حالات مرضية خطيرة، تتطلب قرارات دقيقة وعلى النحو السريع وتقديم رعاية خاصة للمرضى للخروج من وحدات الرعاية المركزة مبكرا قدر المستطاع والعمل على تحسين الخدمة الصحية للمواطنين من خلال استخدام التقنيات العالمية. وحضر المؤتمر نخبة من الأساتذة والأطباء المتخصصون في جراحة القلب والتخدير والحالات الحرجة؛ وعلى رأسهم الدكتور حسن خالد أستاذ القلب والحالات الحرجة سابقا بقصر العينى، والدكتور محمد إسماعيل استاذ التخدير بالرعاية المركزة بمستشفى عين شمس وأمين عام الجمعية المصرية للرعاية والإصابات، والدكتور عادل الأنصارى أستاذ التخدير والرعاية المركزة المساعد بمستشفى عين شمس ورئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى دارالفؤاد، والدكتور يحيى خاطر أستاذ التخدير بالرعاية المركزة بكلية طب قصر العينى ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى للتخدير، والدكتور عاصم عبدالرازق أستاذ التخدير والرعاية المركزة بكلية الطب جامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية للرعاية المركزة والطوارئ، والدكتور حسين صبرى استاذ التخدير والرعاية المركزة بكلية طب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للرعاية والإصابات . ويهدف البرنامج إلى بناء وتطوير سياسات التعليم الطبى التى تمكن المشتغلين بالرعاية الصحية من أطباء وممرضين بكل محافظات مصر من التعرف على أساسيات وركائز الرعاية الحرجة فى مواجهة الاحتياجات التى يطلبها هذا المجال الهام وبالتالى تقديم العون للمرضى الذين يحتاجون للرعاية الحرجة خاصة أن الرعاية الحرجة تعتبر منظومة متعددة الانضباط نظرا لأنها تعد تحديا كبيرا لمن يعمل بها من الأطباء والمرضى بسبب تعلقها بوسائل التشخيص والعلاج لحالات تهدد الحياة وتتطلب إجراءات محنكة لدعم أعضاء الجسم والرصد والمتابعة بالوسائل الحديثة، الأمر الذى يلزم كل طبيب يعمل بها أن يكون على معرفة بكل ماهو حديث فى مجال تخصصه.