قال المستشار حسنى السلامونى رئيس محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، أن ما يتردد عن مقاطعة البعض للانتخابات في جولة الإعادة أمر في غير محله. وأوضح السلامونى إنه طبقا للماده "40" من قانون الانتخابات الرئاسية رقم" 174" لسنة 2005 فإنه يفرق بين الانتخابات فى الجولة الاولى وإنتخابات الاعادة.
وأضاف إنه فى الجولة الاولى لا يعلن فوز المرشح بالرئاسة إلا اذا حصل على الأغلبيه المطلقة للاصوات الصحيحة "نصف الاصوات + صوت واحد"، فاذا لم يحصل أحد على هذه النسبه فيتم الاعاده بين اعلى اثنين فى الأصوات، وهذا ما حدث فى الجولة الأولى وتقرر الاعاده بين الدكتور محمد مرسى والفريق احمد شفيق.
وواصل قائل"ا أما في مرحلة الإعادة فانه يفوز بالرئاسة من يحصل على أعلى الاصوات دون اشتراط نسبة معينه للحضور، فلو حضر ثلاثة ناخبين فقط من 50 مليون ناخب، وأعطى أثنين منهما صوتهما لمرشح معين فى الإعاده فانه يعلن فوزه برئاسة الجمهورية" .
وأكد السلامونى أن هذا هو حكم القانون الذى لم يشترط حد ادنى للحضور فى مرحلة الاعادة ،متسائلا إذن ما الهدف من الدعوه لمقاطعة الانتخابات؟؟
ورأى السلامونى أن الهدف من "دعوات مقاطعة الإنتخابات" هوتقليل عدد الأصوات التى يحصل عليها الفائز برئاسة الجمهورية قدر الإمكان، ليخرج عليه من لا يريدونه في مظاهرات تضم عدد مساو اويزيد على الأصوات التى حصل عليها الرئيس،ويقولون له "نحن اكثر عددا ممن إنتخبوك ومن ثم تكون قد فقدت شرعيتك وعليك ان ترحل".