ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف التي وقعت أمس الاثنين في سوريا إلى 64 قتيلا بينهم 36 جنديا في القوات النظامية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في آخر إحصاء له فجر اليوم الثلاثاء. وأوضح المرصد في بيان أن 24 مدنيا قتلوا في محافظات حمص وحماة ودير الزور ودرعا وريف دمشق وإدلب وحلب فيما قتل أربعة منشقين في ريف حلب وريف دير الزور وتدمر، إضافة إلى مقتل 36 جنديا نظاميا بينهم ثلاثة ضباط في حلب وحمص وريف دمشق ودرع وريف دير الزور وإدلب.
وكان المرصد السوري أفاد في حصيلة سابقة مقتل 36 شخصا في أعمال عنف في سوريا الاثنين معظمهم من القوات النظامية التي تتواجه مع مجموعات منشقة في أكثر من منطقة.
ويأتي هذا التصعيد الميداني غداة تصعيد سياسي تمثل في اصدار مجلس الامن بيانا أدان فيه النظام السوري على مسئوليته عن مجزرة الحولة في محافظة حمص والتي أسفرت عن 108 قتلى غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفيما طالبت فرنسا وبريطانيا بمحاسبة النظام السوري على أعماله قال الموفد الدولي كوفي عنان الذي يزور دمشق وسيلتقي الرئيس بشار الأسد الثلاثاء "أشعر بالصدمة إزاء الأحداث المأساوية والمروعة التي وقعت قبل يومين في الحولة".