قتل 62 شخصا في أعمال عنف في سوريا السبت، معظمهم في محافظة إدلب (شمال غرب) التي شهدت عملية اقتحام لقوات النظام للمدينة وعمليات عسكرية واسعة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا. ووفقا لبيانات المرصد استشهد 21 منشقا و22 مدنيا، فيما قتل 19 جنديا نظاميا. وسقط 38 قتيلا في محافظة إدلب وحدها بينهم 14 شهيدا من المدنيين في المدينة التي اقتحمتها قوات النظام مساء بعد يوم طويل من القصف والاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر أدت صباحا الى سقوط ثلاثة جنود. وكان 16 عنصرا منشقا استشهدوا قرب مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب في كمين نصبه الجيش النظامي، بحسب المرصد. وفي عملية أخرى، قتل أربعة جنود من الجيش النظامي إثر استهداف مجموعة منشقة قافلة عسكرية قرب ناحية بداما في منطقة جسر الشغور. وفي جبل الزاوية في المحافظة ذاتها، قتل مواطن في بلدة كفرنبل إثر إطلاق الرصاص عليه من القوات السورية النظامية، بحسب المرصد. في ريف دمشق، استشهد ثلاثة منشقين ومدنيا وقتل جنديان في اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعات منشقة في مدينة داريا بعد منتصف ليل الجمعة السبت. وتسبب إطلاق الرصاص من قوات النظام في قرية دير العصافير في ريف دمشق باستشهاد مدني. وفي محافظة حمص، قتل عشرة جنود في اشتباكات مع منشقين في مدينة تلبيسة واستشهد منشقان في اشتباكات في منطقة اخرى. كما استشهد خمسة مدنيين في سقوط قذائف وإطلاق رصاص في المحافظة. وتتزامن هذه الحصيلة مع زيارة الموفد الدولي الخاص إلى سوريا كوفي أنان لدمشق وتقديمه إلى الرئيس السوري “مقترحات عدة” لوقف أعمال العنف في البلاد، بحسب ما أعلنت الأممالمتحدة.