وجه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، اليوم الاثنين، نداء للشعب المصري، بمسلميه ومسيحييه، طالبهم فيه بعدم التخلي عن الثورة، محذرًا من أن مؤشرات الانتخابات الرئاسية تهدد وحدة مصر واستقرارها بخطر جسيم. وطالب أبو الفتوح، بعدم إجراء جولة الإعادة إلا بعد صدور حكم المحكمة الدستورية بشأن قانون العزل، مضيفًا: "نرفض أن يتحول نجاحنا مع الشعب في طرد الفساد لعودة هذا الفساد مجددًا من الأبواب الخلفية".
وأوضح أنه في ضوء نتيجة الانتخابات، فإن هناك احتمالا جديًا لبطلان انتخابات أحد مرشحي الرئاسة، إذا صدر حكم المحكمة الدستورية بدستورية «قانون العزل»، وهو أمر متوقع بعد تولي من يطبق عليه «العزل»، وهذا يستدعي من المحكمة الدستورية مهمة إصدار الحكم في شأن دستورية «قانون العزل» خلال المهلة الباقية والسابقة على انتخابات الإعادة، بما يحقق نقل السلطة في نهاية يونيو القادم دون تأخير.
وخلص أبو الفتوح في بيانه للتأكيد على أنه لدرء هذا الخطر يتعين أن يكون عبر التوقف عن إجراء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، إلا بعد صدور حكم المحكمة الدستورية.