تبنى الانفصاليون الأكراد في حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، اليوم الأحد، هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة، وقع الجمعة في وسط البلاد، وأسفر عن مقتل شرطي. وقال وزير الداخلية التركي، إدريس نعيم شاهين: "إنه تم توقيف أربعة أشخاص يشتبه بأنهم على علاقة بالهجوم"، ونقلت صحف عن مصادر في قوى الأمن أن السيارة المفخخة دخلت إلى تركيا من الحدود السورية.
كما قال الجناح العسكري للحركة، في بيان بثته وكالة الأنباء الموالية للأكراد فرات نيوز: "إن الهجوم وقع ردا على الهجمات السياسية والعسكرية التي تستهدف الشعب الكردي في تركيا".
وأدى الهجوم على مركز للشرطة، في قيصرية وسط تركيا الجمعة، إلى مقتل اثنين من الناشطين أيضا وجرح 16 شخصا.
ونفى حزب العمال الكردستاني ما ذكرته وسائل إعلام تركية عدة، من أن الهجوم كان سيقع في أنقرة مبدئيا.