أكد الدكتور محمد الجمل، المنسق العام للمصريين بالخارج ورئيس جمعية مصر الأمل بالولايات المتحدةالأمريكية، أن إعلان نتائج المصريين في الخارج، خطأ فادح. وقال الجمل: "كان على اللجنة العليا للانتخابات أن تصدر بيانا أو تعليمات للجان انتخابات المصريين في الخارج بوقف إعلان هذه النتائج فورا، لما له من تأثير على الرأي العام المصري".
وأضاف، "لا يجب أن نعتبر نتائج تصويت المصريين في الخارج مؤشرا على اتجاهات التصويت، حيث إنه لا يجوز مقارنة تصويت 51 مليون مصري في الداخل بتصويت 568 ألف بالخارج، حيث أعداد الذين لهم حق التصويت في الخارج ضئيلة جدا ولا تشير من قريب أو بعيد إلى من سيفوز بالفعل في الانتخابات الرئاسية المصرية".
وأشار إلى أنه من العرف الانتخابي والتقليدي في البلاد المتقدمة أن تتم عملية الانتخاب أولا وبعد أن تقفل الصناديق في كل مكان داخل الوطن وخارجه تبدأ عملية الفرز، مضيفا، "وبالتالي يمكن عندئذ فقط إعلان النتائج".
وطالب المنسق العام للمصريين في الخارج، أبناء الشعب المصري بأن يختاروا رئيسا وطنيا مخلصا يكون قادرا على استعادة استقرار وأمن البلاد وأن يحقق الرفاهية والرخاء والتنمية لكل مواطن في ظل حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية وكرامة لكل مواطن مصري.