استنكر الدكتور محمد الجمل المنسق العام للمصريين بالخارج ورئيس جمعية مصر الأمل بالولايات المتحدةالأمريكية ما يحدث من إعلان نتائج المصريين فى الخارج معتبرا ذلك خطأ فادحا. وقال إنه كان يجب على اللجنة العليا للانتخابات أن تصدر بيانا أو تعليمات للجان انتخابات المصريين فى الخارج بوقف إعلان هذه النتائج فورا لأن إعلان هذه النتائج سوف يكون له تأثير على الرأي العام داخل مصر. وأكد د. محمد الجمل ضرورة ألا نعتبر نتائج تصويت المصريين فى الخارج مؤشرا على اتجاهات التصويت حيث أنه لايجوز مقارنة تصويت 51 مليون مصرى فى الداخل بتصويت 568 ألف بالخارج (شارك منهم 50% فقط) وهي ضئيلة ولا تشير من قريب أو بعيد إلى من سيفوز بالفعل فى الانتخابات. وأشار الجمل إلى أنه من العرف الانتخابى والتقليدي فى البلاد المتقدمة أن تتم عملية الانتخاب أولا وبعد أن تقفل الصناديق فى كل مكان داخل الوطن وخارجه تبدأ عملية الفرز ويمكن عندئذ فقط وليس قبل ذلك إعلان النتائج، حسبما قال. الجمل: كيف نقارن بين تصويت 51 مليون فى الداخل وتصويت 568 ألف فى الخارج ونعتبر تصويت الخارج مؤشرا؟