كشفت دراسة أمريكية طبية النقاب عن أن الأطفال والمراهقين الأمريكيين من السود هم الأقل حصولا على العلاج اللازم لآلام المعدة في قسم الطوارىء، بالمقارنة بالاطفال الامريكيين من البيض. وكانت الأبحاث، قد أجريت على ما يقرب من 2.300 ألف طفل ومراهق دون 21 عاما، وذلك خلال الفترة من عام 2006 وحتى 2009 عانوا من آلام المعدة اضطرتهم لدخول قسم الطوارىء بالمستشفى ، حيث كان 23 % من الأطفال من البيض فى مقابل 23 % من السود وذوى الأصول الإسبانية.
وأشارت المتابعة، إلي أن الأطفال الأمريكيين من السود وذوي الأصول الإسبانية هم الأكثر عرضا للمكوث لست ساعات إضافية بقسم الطوارىء، انتظارا للحصول على العلاج اللازم بالمقارنة بالأطفال من البيض.