اعلن باحثون امريكيون ان المرضى السود والمنحدرين من اصول لاتينية في الولاياتالمتحدة هم في العادة أقل من المرضى البيض في الحصول على مسكنات قوية للالام في اقسام الطوارىء بالمستشفيات لكن اسباب ذلك ربما تتعدى مجرد التحيز العرقي. واثناء مراجعة 375 ألف زيارة الي غرف الطوارىء على مدى 13 عاما وجدت الدراسة ان 31 في المئةمن المرضى البيض الذين شعروا بالام حصلوا على عقاقير مخدرة مقارنة مع 23 في المئة من السود و24 في المئة من المرضى الذين ينحدرون من اصول لاتينية. وعلى النقيض تلقى 36 في المئة من مرضى الاقليات مسكنات الام غير مخدرة واقل فاعلية اثناء زيارات الطوارىء مقارنة مع 26 في المئة من المرضى البيض. ولاقت مسكنات الالم اهتماما أكبر في اواخر التسعينيات من القرن الماضي وصدر دليل امريكي رسمي في 2001 يدعو الى مراقبة محسنة والسيطرة على الام المرضى. واجمالا فان استخدام المسكنات المخدرة في اقسام الطوارىء بالمستشفيات زاد من 23 في المئة من المرضى في 1993 الي 37 في المئة في 2005 كما قال الباحثون.