حذرت دراسة أمريكية من تفاوت فى علاج مرضى القلب فى الولاياتالمتحدة استنادا الى أسس عرقية مشيرة الى عدم وجود هذا التفاوت فى العلاج بناء على الجنس أو العرق فى حالة النساء وذكرت رويترز أن الباحثة ميشيل فان رين من كلية الطب بجامعة مينيسوتا قامت بدراسة لتقييم العوامل المرتبطة بتوصية يوجهها الاطباء لمرضاهم باجراء عملية تغيير شرايين فى القلب وشملت الدراسة 532 مريضا كانوا كلهم فى حالة تتطلب اجراء الجراحة و 34 فى المئة منهم من البيض و 30 فى المئة من السود و 36 فى المئة من أصول لاتينية وقال الباحثون ان الاطباء أوصوا 21 فى المئة فقط من الرجال السود باجراء الجراحة بالمقارنة مع 40 فى المئة من البيض والمنحدرين من اصول لاتينية وجاء فى التقرير الذى نشر فى الدورية الامريكية للصحة العامة ان فريق البحث اكتشف ان البيض تمتعوا الى حد كبير ببرنامج ميديكايد للرعاية الصحية للمحتاجين أو التغطية التأمينية بنسبة 21 فى المئة مقابل ثلاثة فى المئة لغيرهم من السود ما يعنى أن الاطباء كانوا أقل ميلا لاعتبار السود ملتزمين بالنصائح الطبية ولهم متطلبات مهنية هامة ودعم اجتماعى وحياة جسدية نشيطة ولاحظ الباحثون اهمية أن يحاول الاطباء مراقبة أنفسهم لمعالجة المعتقدات اللاشعورية لديهم على أنها فرضيات يجب اجراء تجارب سريرية عليها لمعرفة المزيد عن السمات الفردية التى تجعل الطبيب اكثر او اقل عرضة للتحيز اللاشعورى تجاه مرضاه