سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنبا موسى: المجمع المقدس يقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين للرئاسة موضحًا أن المجمع المقدس اتفق على عدم المشاركة في اللجنة التأسيسية إلا إذا كانت تمثل جميع أطياف الشعب..
صرح الأنبا موسى، أسقف الشباب، أن: "اجتماع المجمع المقدس ظهر اليوم الأربعاء، لم يتطرق إلى المشهد الرئاسي"، مؤكدًا أن: "المجمع يقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين للانتخابات الرئاسية، وأن شعب الكنيسة حر في من يختار". جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي، أعقب اجتماع المجمع المقدس اليوم، والذي تلا فيه الأنبا موسى بيان المجمع نيابة عن الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك.
وحول اللجنة التأسيسية للدستور، قال: "إن المجمع المقدس اتفق على عدم المشاركة في اللجنة القادمة إلا إذا كانت تمثل جميع أطياف الشعب المصري، ويكون ميثاق عمل ناجح لكل السلطات العاملة في الدولة، خاصة بعد ثورة 25 يناير، وأن الكنيسة تأمل أن يتم سريعًا تجاوز الخلافات التي نشأت بسبب تشكيل اللجنة السابقة".
أما عن انتخاب البطريرك، فأوضح أن: "لجنة قيد الناخبين مستمرة حتى يوم 17 مايو المقبل، وقد تم توزيع استمارات قيد الناخبين على الأساقفة لإنهاء عملية القيد"، وأن المرأة ستكون مدرجة في جداول الانتخابات بنسبة تصل إلى 50%".
وأوضح أسقف الشباب، أنه: "يجري التنسيق مع كنائس المهجر بشأن أحقية أقباط المهجر في التصويت في الانتخابات، وفقا للائحة 57 الخاصة بانتخاب البطريرك والتي لم تتطرق لشأنهم حين وضعت في وقتها، لأنها لم يكن هناك".
ونفى الأنبا موسى نيته في الترشح للباباوية، مؤكدا أنه: "يرفض أن يرشحه أحد لهذا المنصب؛ نظرًا لظروفه الصحية وتقدمه في هذا العمر"، مشيًرا إلى أنه: "من غير اللائق أن يرشح أحد نفسه لهذا المنصب، وأن الترشيحات ستبدأ عقب الاحتفال بذكرى الأربعين لرحيل البابا شنودة في 26 أبريل الجاري، كما أن لجنة قيد الناخبين ستبدأ أيضًا عملها بالتوازي مع لجنة الترشيحات".
وعن ترتيبات الاحتفال بالذكرى الأربعين للبابا شنودة الراحل، أوضح: "إن الكنيسة نسقت مع وزارة الداخلية الشكل التنظيمي للاحتفال، حيث سيكون الحضور يوم الأربعاء بالكاتدرائية بدعوات شخصية، وأما يوم الخميس، فسيكون الاحتفال بدير الأنبا بيشوي قاصرًا على الأساقفة".
وذكر في ختام البيان، أن: "الاجتماع القادم للمجمع سيكون في 30 أبريل القادم"، مشيرًا إلى أنه: "لا توجد أية مشاكل إدارية في دير أبو مقار، حيث إن هناك لجنة ثلاثية تتابع أمور الدير، أما رئاسته فمتروكة للبابا الجديد ليختارها".