عادت أزمة الوقود من جديد بعد أن خفت وتيرتها قليلا خلال الفترة الأخيرة في عدد من المحافظات. ففي محافظة الإسماعيلية، اختفت كافة أنواع الوقود من محطات تموين الوقود بمدن ومراكز الإقليم، وأغلقت معظم محطات الوقود في الإسماعيلية أبوابها عقب نفاذ خزاناتها، وعدم امدادها بالوقود مرة أخرى، وأدى الحريق المشتعل بمحطة شركة النصر لتكرير البترول بالسويس إلى نقص حاد في كافة أنواع الوقود، مما انعكس بدوره على أسعار المواد الغذائية والخضروات والفاكهة بشكل مفاجئ اليوم الأربعاء.
فيما يتوقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع استمرار أزمة الوقود الخانقة.
وفي محافظة البحر الأحمر، شهدت محطات الوقود اختفاء كامل لجميع أنواع البنزين منذ الصباح، وأغلقت المحطات بحواجز للاعلان عن عدم وجود بنزين 80 أو90 أو 92، وأغلقت المحطات في الغردقة وسفاجا والقصير، في الوقت الذي شهدت فيه بعض المحطات انفراجا للأزمة في رأس غارب والغردقة وسفاجا والشلاتين.
وفي محافظة جنوبسيناء، أدى استمرار أزمة البنزين والسولار إلي توقف العمل في بعض محطات الوقود، مما أثر على الحركة السياحية بجميع أنشطتها، حيث أدت الأزمة إلى توقف بعض رحلات السفاري، وتناقص نشاط الرحلات البحرية، مما أثر بدوره على سياحة الغوص بسبب نقص وقود "اللنشات".
وأدت الأزمة إلي أصطفاف عشرات السيارات والأتوبيسات السياحية أمام محطات البنزين بالمدن، ويتوقع بعض أصحاب محطات الوقود بجنوبسيناء أن تتعقد الأمور الأسبوع المقبل بسبب حريق خزانات شركة النصر للبترول.
وفي محافظة قنا، صرح محافظ قنا اللواء عادل لبيب، بأنه تم توفير حوالي 300 طن من السولار موزعة على محطات الوقود بمختلف أنواعه، وكميات من بنزين80 ، و90 ، و92.
مشيرا إلي، أن هناك تأمينا لعملية التوزيع، ولا يوجد تعطل في وسائل المواصلات، بالإضافة إلى عدم وجود أى تغير في أسعار سيارات السرفيس والميكروباص، وأن من يخالف يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وأضاف، أن عناصر الأمن منتشرة لتأمين توزيع السولار واسطوانات البوتاجاز لإيقاف أي أعمال بلطجة حتى يتم التوزيع بشكل منتظم ، ويستطيع المواطن الحصول على احتياجاته، ومحاربة السوق السوداء وضبط الأسعار.