وصل موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، اليوم الثلاثاء، إلى تركيا، حيث من المقرر أن يتفقد مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود بين تركيا وسوريا، حسبما أفاد دبلوماسي تركي. وتأتي زيارة عنان غداة إطلاق نار من الجانب السوري، أدى إلى جرح 4 سوريين وتركيين اثنين في الأراضي التركية، ما أثار استنكار أنقرة. وسيزور عنان الذي يفترض أن يرافقه نائب رئيس الوزراء، بشير أتالاي، منشآت في هاتاي المحافظة المحاذية لسوريا والتي تضم عدة مخيمات.
كما يفترض أن يوجه موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان "في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء" رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول خطته للخروج من الأزمة في سوريا، حسبما أعلن المتحدث باسمه، أحمد فوزي. ويفترض أن تبدأ تطبيق خطة الموفد الدولي التي تنص خصوصًا على انسحاب القوات العسكرية اليوم.
وتنص الخطة على انسحاب قوات النظام السورية من المدن صباح الثلاثاء، لإفساح المجال أمام وقف تام لأعمال العنف، بحلول 48 ساعة.
وأعلنت سوريا في الثاني من أبريل موافقتها على الخطة التي تبناها مجلس الأمن الدولي في الخامس من نفس الشهر. لكن النظام السوري اشترط في السابع من أبريل الحصول على ضمانات خطية من المعارضة، قبل سحب قواتها العسكرية من المدن.
وأثار استمرار العمليات العسكرية شكوك العديد من العواصمالغربيةوأنقرة، حول نية دمشق وضع حد لأعمال العنف عند انتهاء المهلة.
كما سيحلق بمروحية فوق منطقة كيليس، حيث وقع الحادث الحدودي. وقالت السلطات التركية، إنه سيغادر تركيا متوجهًا إلى إيران.