أعلنت الكنائس القبطية، أن: "احتفالاتها بعيد القيامة المجيد، وأحد الشعانين اللذين يحلان الأسبوع القادم وبعد القادم، سيقتصر على المراسم الدينية دون أية أجواء احتفالية؛ وذلك حدادًا على وفاة البابا شنودة الثالث، الذي وافته المنية في 17 من مارس الماضي، وذلك تنفيذًا لتعليمات المجمع المقدس للكنيسة، برئاسة القائم مقام البابا، الأنبا باخوميوس. كما قامت الكنسية بتحذير الأقباط من مخالفة قرارها، بمنع زيارة القدس خلال عيد القيامة، وهو القرار الذي أصدره البابا شنودة، منذ سبعينيات القرن الماضي؛ تضامنًا مع القضية الفلسطينية، ورفضًا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر كنسي: "إن منع الأقباط من زيارة القدس، ليس قرارًا شخصيًا مرتبطا بحياة البابا شنودة؛ وإنما كان موقفًا ثابتًا للكنيسة ومجمعها المقدس."
يُذكر أن بعض الكنائس قررت منع تناول الحلوى في عيد القيامة المقبل، فيما ذهب كثيرون إلى رفض شراء ملابس جديدة وقضاء العيد بملابس الحداد، وهو ما سيؤثر على الرواج التجاري المعتاد في هذا الموسم من كل عام.