قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية يوم أمس السبت: "أن مسئولي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ابلغا الرئيس الفلسطيني محمود عباس حرصهما على عدم التصعيد في قطاع غزة والالتزام بالتهدئة". وأضافت الوكالة على صفحتها الرسمية: "إن عباس أجرى اتصالات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح اللذان أبديا حرصهما على عدم التصعيد والالتزام بالتهدئة لتفويت الفرصة على الاحتلال لمواصلة عملياته العسكرية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة".
ونقلت الوكالة: "أن عباس أعطى تعليماته للاتصال مع الجانب الإسرائيلي مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، لكنها لم تشر إلى من سيجري هذه الاتصالات.
وقال عباس في بيان صادر عن مكتبه: "إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسئولية هذا التدهور الخطير بسبب أعمالها العدوانية ضد أبناء شعبنا من اغتيالات واقتحامات وتدمير للبنية التحتية".
وقال مسئولون إسرائيليون وفلسطينيون: إن إسرائيل قتلت خمسة ناشطين من غزة يوم أمس السبت مع تصاعد العنف الذي أسفر عن مقتل قيادي بعد أن أطلق مسلحون أكثر من 90 صاروخا على إسرائيل".
وقال مسعفون من حماس: "أن إسرائيل قتلت 15 شخصا في هجمات جوية منذ يوم الجمعة، كما قتل مسلح يستقل دراجة نارية في أحدث هجوم، وأصيب أخر بجروح خطيرة وتوفى في وقت لاحق متأثرا بإصابته"، وقال مسئولون في غزة: "أن اثنين من الناشطين من حركة الجهاد الإسلامي قتلا في غارات قبل فجر يوم أمس السبت".