أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المستمر منذ أمس/الجمعة/ ، والذي أدى إلى استشهاد 15 مواطنا وإصابة العشرات بعضهم حالتهم خطيرة، إلى جانب استمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية . وحمل أبو مازن في بيان صدر عن الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم /السبت/ الحكومة الإسرائيلية مسئولية هذا التدهور الخطير بسبب أعمالها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من اغتيالات واقتحامات وتدمير للبنية التحتية..داعيا الفلسطينيين إلى الحفاظ على التهدئة وتفويت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية التي تحاول التهرب من استحقاقات الجهود الدولية المبذولة لإعادة إحياء عملية السلام . وأوضح أبو مازن أنه أجرى سلسلة اتصالات مع المسئولين في مصر، والاتحاد الأوروبي، واللجنة الرباعية الدولية، وطلب منهم الاتصال بالجانب الإسرائيلي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشار إلى أنه أجري أيضا مساء اليوم اتصالات هاتفية مع كل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ورمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، واللذين أبديا حرصهما على عدم التصعيد والالتزام بالتهدئة لتفويت الفرصة على الاحتلال لمواصلة عملياته العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتجنيبهم المزيد من القتل والدمار. وكان أبو مازن قد أصدر تعليماته لوزير الصحة الفلسطيني فتحي أبو مغلي، بسرعة إرسال شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات قطاع غزة، التي تعاني نقصا شديدا في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي. يشار إلى أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ عصر أمس /الجمعة/ وحتي اليوم /السبت/ أسفر عن سقوط 15 شهيدا ، و32 مصابا حتى الآن، في تصعيد عسكري إسرائيلي جديد على قطاع غزة المحاصر .