قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن مؤتمر أصدقاء سوريا من أجل حل الأزمة السورية، وكان ناجحًا لكن كان لدي تحفظ لعدم وجود أية إجراءات فاعلة لوقف العنف فى سوريا فورا". وذلك بعد أن عاد إلى القاهرة، مساء اليوم الاثنين، قادمًا من صنعاء بعدما شارك فى حفل تنصيب رئيس اليمن الجديد عبدربه منصور هادي، وذلك فى إطار جولته التى شملت بريطانيا وتونس وقطر.
وقال العربى لدى وصوله مطار القاهرة: "إن الجولة بدأت بالمشاركة فى اجتماع حول الصومال بلندن، وكان اجتماعًا ناجحًا جدًا؛ نظرًا لعدم وجود أي اهتمام بالصومال، وكان الهدف منه تقديم الدعم والمساعدات الاقتصادية للصومال"، وأضاف:" ثم توجهت بعد ذلك إلى تونس للمشاركة فى مؤتمر أصدقاء سوريا، وتابع أنه بعد ذلك توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المؤتمر الدولى للدفاع عن القدس، وقال: "كان هناك تأييد واهتمام واضح من كل المشاركين فى المؤتمر بالقدس، والمحاولات المستمرة من إسرائيل لتهويدها".
وأشار إلى أن:" أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اقترح الذهاب إلى مجلس الأمن لبحث هذا الموضوع، وقال: " أنا مؤيد لهذا الاقتراح وأتمنى أن يرى النور".
ولفت إلى أنه توجه إلى صنعاء؛ للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي، مضيفًا أن: "اليمن يسير الآن بخطوات حثيثة نحو الاستقرار، والأمور تسير هناك بشكل جيد".