طالب عدد من القوى السياسية اليسارية الرئيس السوري بوقف المجزرة التي يمارسها ضد شعبه، وأعلن بيان وقعت عليه الأحزاب اليسارية واتحاد شباب الثورة عن تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في نضاله، من أجل انتزاع حريته من براثن سلطة الأسد الديكتاتورية. وحمل البيان كل القوى العربية، خاصة جامعة الدول العربية والقوى العالمية مسؤولية حماية السلطة الحاكمة في سوريا، مما أسهم في استمرار التنكيل والقتل في شعب سوريا، حفاظاً على مطامعها الاقتصادية والإقليمية في المنطقة، وأكد أن طريق الثورة، الذي اتخذه الشعب السوري هو وحده الذي يحقق الحرية والعدالة لهذا الشعب العظيم، وهو أيضاً الطريق الأكيد لتحرير الجولان.
ووقع على البيان أحزاب الاشتراكي المصري، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والتجمع، والحزب الشيوعي المصري، والحركة الثورية الاشتراكية، والائتلاف الوطني لمكافحة الفساد، واتحاد شباب الثورة.
فيما أصدرت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» بياناً، اليوم الجمعة ، علقت فيه على جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بمناقشة المبادرة العربية، التي تبنتها مصر، لوقف نزيف دماء الشعب السوري أشارت فيه إلى أن صدور قرار من الجمعية العمومية بأغلبية الأعضاء بتبني المبادرة العربية خطوة مهمة على طريق الخروج من الأزمة، التي يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق، وطالب البيان بأن يقوم مجلس الشعب المصري بدوره، ويعترف بالمجلس الانتقالي السوري، ويقوم بطرد السفير السوري، ليعطى دفعة قوية للثورة