أعلنت أحزاب وقوى اليسار المصري تضامنها الكامل مع الشعب السورى الشقيق فى نضاله من أجل انتزاع حريته من سلطة الأسد الديكتاتورية.. تلك السلطة التى وصفتها بالسلطة التي أذاقت الشعب السوري ويلات التسلط والفساد والفقر متخفية تحت دعوى قيادتها لقوى الممانعة العربية والتصدي لإسرائيل والغرب فى الوقت التى لم تطلق طلقة واحدة تجاه من يحتل الجولان منذ 1973 بل على العكس فقد أطلقت تلك الرصاصات فى صدور شعبها وفى لبنان . كما حملت أحزاب اليسار المصري في بيان حصلت المراقب علي نسخة منه كل القوى العربية وخاصة جامعة الدول العربية والعالمية مسئولية حماية السلطة الحاكمة فى سوريا مما أسهم فى استمرار التنكيل والقتل لشعب سوريا حفاظاً على مطامعها الاقتصادية والإقليمية فى المنطقة . كما أكدت أن طريق الثورة الذى اتخذه الشعب السوري هو وحده الذى يحقق الحرية والعدالة لهذا الشعب العظيم وهو أيضاً الطريق الأكيد إلى تحرير الجولان . وطالب القوى اليسارية المصرية بالوقف الفوري للمجزرة التى يرتكبها النظام الحاكم فى سوريا والتى راح ضحيتها آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى . كما طالبت بسحب كل قوات القمع من شوارع وميادين المدن والقرى السورية والإفراج عن جميع المعتقلين وتقديم القتلة للمحاكمة ورحيل نظام الأسد المسئول عن هذه العمليات القمعية . وقد وقع علي البيان كل من الحزب الاشتراكي المصري وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب التجمع والحزب الشيوعي المصري والحركة الثورية الاشتراكية يناير والائتلاف الوطني لمكافحة الفساد واتحاد شباب الثورة .