أكدت المحامية مروة أمين، من هيئة الدفاع عن المتهم حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، أن إنجلترا عندما وقعت بها أعمال شغب تعاملت قوات الشرطة بالعنف، ووجّهت اتهامات عديدة للحكومة، وخرج رئيس الحكومة، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وصرح بأنه "لم نضع أي اعتبارات زائفة لحقوق الإنسان إذا ما هُدد أمن الدولة". وأضافت المحامية: إذا كان حدث ذلك في مصر ما كنا وصلنا لما نحن فيه الآن، وعقب انتهائها من مرافعتها، خاطبها المستشار أحمد رفعت، قائلا: أحييكي على أدائك الرائع والتزامك المهني.
وفي سياق مرافعتها أشارت المحامية إلى أن أمن الدولة تحمل أوزار البوليس السياسي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان الجميع يتعامل معه من هذا المنطلق، وأوضحت أن كل الشهود أكدوا أن دور أمن الدولة معلوماتي، وليس لديه أي قوات للفض، وهاجمت ما أسمته بالفكر الفاسد لهدم الدولة، قائلة: "كان ذلك يتم منذ يوم 25 يناير لإسقاط الجهاز الأمني المتمثل في وزارة الداخلية، وتحولت الدفة بعد ذلك لإسقاط الجيش، ووصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من تحريض لإضراب عام وعصيان مدني".