طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي أمس السبت، بسرعة تبني قرار في الأممالمتحدة بشأن سوريا، في الوقت الذي أوقفت فيه الجامعة العربية عمل مراقبيها في هذا البلد بسبب استمرار العنف.
وقال فيسترفيلي في بيان صادر عن وزارته إن "رد فعل واضحًا من مجلس الأمن يزداد إلحاحًا"، أمام التصعيد الجديد لأعمال العنف في سوريا. كما طالب الوزير "كل من تردد حتى الآن إلى عدم الوقوف في وجه اعتماد قرار" لإدانة سياسة دمشق.
ومنذ الثلاثاء أوقعت أعمال العنف في سوريا أكثر من 200 قتيل وفقًا لحصيلة لفرانس برس استنادًا إلى معلومات رسمية وإلى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت باريس ولندن وبرلين ودول عربية عدة قدمت أول أمس الجمعة إلى مجلس الأمن مشروع قرار يتضمن الخطوط العريضة للخطة التي أعلنتها الجامعة العربية منذ أسبوع. إلا أن روسيا، التي تملك حق الفيتو في مجلس الأمن تعترض على هذا النص.
وردًا على ذلك دعت المعارضة السورية من اسطنبول إلى تنظيم تظاهرات اليوم الأحد أمام السفارات الروسية في جميع دول العالم.