ديمي مور تسعى للعلاج تاركة دورها في (لافليس)

تحاول الممثلة الأمركية ديمي مور، الحصول على عناية طبية وعلاج لنوبات الإرهاق والإجهاد، التي تعاني منها منذ الانفصال عن زوجها السابق أشتون كوتشر.

وقال أحد مندوبي الممثلة مور ل CNN إنه كان من المقرر أن تقوم مور، 49 عاما، بتمثيل دور جلوريا ستاينم، في فيلم "لافليس."

وأضاف المندوب: "مور، التي انفصلت مؤخرا عن زوجها، تسعى للحصول على مساعدة طبية للتخلص من الإرهاق والإجهاد الذي تعاني منه، وتحسين حالتها الصحية الشاملة، وهي ممتنة لدعم عائلتها وأصدقائها."

وتردد خبر نقل مور إلى المستشفى يوم الثلاثاء، وسط شكوك أن السبب يتعلق بتعاطي للمخدرات، إلا أن مندوب مور لم يكن لديه تعليق على تلك المزاعم.

وأكد متحدث باسم مركز إطفاء لوس أنجلوس ل CNN "، أن مركز الإطفاء تجاوب مع اتصال هاتفي طارئ من العنوان نفسه الذي تقطنه الممثلة، بدعوى أنها تشكو من ألم غريب."

ويذكر أن الممثلة كانت في منتصف تسعينات القرن العشرين من أغلى نجمات هوليوود أجرا، بعد أن مثلت فيلم "جي أي. جين" اللذان لاقا نجاحا كبيرا.

وبدأت مور مسيرتها الفنية بأدوار صغيرة ببعض المسلسلات التليفزيونية، وأول أدوارها المهمة كان في فيلم 'علاقة ليست صغيرة' عام 1984، وفي عام 1985 بدأ المخرج، جويل شوماخر، البحث عن بطلة لفيلمه 'حريق سانت ايلمو' وقام بعمل العديد من الاختبارات للعثور على ما يريد، إلا أنه رأى ديمي عن طريق الصدفة، وتم اختيارها للقيام بالدور.

ويصف شوماخر الممثلة مور "بأنها فتاة تشبه خيل السباق العربي، الذي يتمتع بخصوصية وروح فريدة للغاية."

وبعد قيامها بالتمثيل في فيلم "حريق سانت ايلمو" توالت نجاحاتها السينمائية، وعلاقاتها المتعددة حتى تزوجت الممثل بروس ويلس عام 1990، وبعد انتهاء علاقتهما، تزوجت مور اشتون كوتشر.