أكد اللواء محسن الشهاوي رئيس قطاع الأمن بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن هناك خطة لتأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون مع الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير المجيدة. وأضاف أن خطة التأمين استندت إلى تأمين كافة مداخل ومخارج مبنى ماسبيرو والمنطقة المحيطة به، بالتعاون مع قوات الجيش والحراسات العسكرية ووزارة الداخلية وتواجد لقوات الأمن المركزي للقيام بالمهام التأمينية خلال الاحتفالات بثورة 25 يناير.
وحول جهود قطاع الأمن في الفترة الأخيرة، قال الشهاوي إن قطاع الأمن استطاع خلال الفترة الماضية إحباط عدة محاولات لتهريب بعض المواد الإعلامية التراثية والتاريخية والمحملة على "هارد ديسك"، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم.
واضاف اللواء أنه تمت تسوية كافة مستحقات العاملين في قطاع الأمن بمبنى ماسبيرو بعد رفع حوافزهم الشهرية وزيادة مرتباتهم، وذلك أسوة بباقي قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
كان عدد من العاملين في قطاع الأمن بماسبيرو قد تظاهروا احتجاجا على أوضاعهم المالية وعدم تسويتها كباقي قطاعات ماسبيرو حيق قاموا بوقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الدكتور ثروت مكي.
وقال اللواء الشهاوي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الأوضاع الأمنية في قطاع الأمن مستقرة وآمنة في أعقاب الإعلان عن موافقة الأجهزة المختصة بالتليفزيون بالنظر في مساواة العاملين بقطاع الأمن باعتبارة القطاع الوحيد الذي كان لم يتحصل على حقوقة كباقي القطاعات.
وأشار الشهاوي إلى أن الأمور عادت إلى طبيعتها، خاصة فيما يتعلق بعملية الدخول والخروج من مبنى ماسبيرو، موضحا أنه كان قد تم استحداث أبواب بديلة لدخول وخروج العاملين في مبنى ماسبيرو وبصفة خاصة القائمين على عمل النشرات الإخبارية وكذا البرامج التليفزيونية نتيجة حالة الاحتقان التي كانت سائدة مع بداية الاحتجاج، والتي أدت بالتالي إلى إغلاق كافة أبواب مبنى ماسبيرو.
وأكد أن القطاع حاليا يعمل بطاقتة كاملة مائة في المائة ووفق خطة لتأمين مبنى ماسبيرو، وأن الأمور حاليا تتسم بالهدوء فى أداء عمل قطاع الأمن .