أكد اللواء نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تصريحات لموقع أخبار مصر الالكترونى أن الكاميرات المتواجدة بمبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون مختصة بغرض المراقبة فقط وليس التصوير ويبلغ عددها 900 كاميرا تعرض على خمسين شاشة فقط متواجدة بغرف العمليات بغرض ملاحظة الموقف الأمنى وإبلاغ الحراسات فى حالة وجود أى خطر يهدد المبنى، وأضاف أن هذه الكاميرات متصلة بأجهزة "دى فى آر" تقوم بالتسجيل وتمسح تلقائيا خلال خمسة عشر يوما . وأما بالنسبة ماتردد عن الكاميرات المتحركة بماسبيرو والتى فى يقع فى مداها كوبرى أكتوبر وميدان التحرير أكد اللواء الطبلاوى أنه منذ بدء ثورة 25 يناير وهذه الكاميرات متصلة بغرفة الماستر مباشرة حتى يتمكن قطاع الأخبار من استخدامها اذا رغب وهذا يخرج عن نطاق سيطرة قطاع الأمن وهذا اختصاص أصيل لقطاع الأخبار مشيرا الى انه مع بدء ثورة 25 يناير قام قطاع الأخبار بتثبيت ثلاث كاميرات لنقل الأحداث وبثها ،وقال أن العقار المجاور لمبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون تتواجد فيه مقار قناة الجزيرة والعربية وثلاث وكالات أنباء أخرى كانت تسجل كافة الأحداث وهذا يدحض أننا لدينا تسجيلات نادرة". ونفى اللواء الطبلاوى ان يكون قد تم مسح التسجيلات الخاصة بأحداث الثورة موضحا أنه تم اذاعة مقتطفات منها وتقديم الهاردات المسجلة عليها الى النيابة . أما بالنسبة لبث الصور التى تصور اقتحام بلطجية لمبنى التلفزيون يوم 28 يناير والتى اذاعتها احدى الفضائيات أكد اللواء الطبلاوى أنها ليست جديدة وهذا اللقطات تم اذاعتها من قبل وتبين كيف تمكن قطاع الأمن والقوات المسلحة من القبض على البطجية وعددهم 32 بلطجى ،كما تم ضبط مسروقات من منفذ صوت القاهرة المجاور لمبنى ماسبيرو. وعن التحديات التى يواجها مبنى الاذاعة والتلفزيون مع توجه للمعتصمين اليه لعرض مطالبهم أكد اللواء نبيل الطبلاوى أنه يتم اعادة النظر فى الإجراءات الأمنية المحيطة بالمبنى لتفادى مثل هذه الأخطار وانه جارى تنفيذ مشروع جديد لاستخدام الأبواب الفولاذية لمنع حدوث أى اقتحامات قد يتعرض لها المبنى مع التأكيد على وجود حرم أمنى حوله لعدم حدوث احتكاكات بين المعتصمين والعاملين فى الاذاعة والتلفزيون.