فتح اعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية النار على رئيس اتحاد الصناعات، جلال الزوربا، لقيامه باتخاذ قرار مع أعضاء إدارة الاتحاد مؤخرا، بإنشاء غرفة مستقلة لصناعة الملابس الجاهزة، معلنين أنهم كلفوا المستشار القانونى للغرفة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد هذا القرار، بالإضافة لإبلاغ النيابة العامة بوجود مخالفات واستغلال نفوذ وتربح فى إدارة الاتحاد. وشن أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية خلال الاجتماع الطارئ الذى عقدوه مساء أمس الأول، برئاسة محمد المرشدى، هجوما شديدا على القرار مؤكدين أن هذا مخطط محكم لتدمير الصناعة النسيجية واختزالها فى الملابس فقط وإغلاق المصانع العاملة فى مجال الغزل والنسيج.
وناشد أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وزير التجارة والصناعة، بعدم الاستجابة لقرار اتحاد الصناعات حيث إن الاتحاد لم يأخذ موافقة مجلس إدارة الغرفة، مؤكدين تمسكهم بوحدة غرفة الصناعات النسيجية، مع زيادة عدد ممثلى شعبة الملابس الجاهزة فى مجلس إدارتها إلى 3 أعضاء، تطبيقا لقرار الجمعية العمومية غير العادية للغرفة فى شهر يونيو من العام الماضى، بخلاف عضو من شعبة التريكو.
واتهم أعضاء مجلس إدارة الغرفة الذين يسعون حاليا لإنشاء غرفة بهدف العمل على التوسع فى استيراد الأقمشة المصبوغة والمطبوعة من الخارج والاستغناء عن الأقمشة المنتجة محليا، لافتين إلى أن قرار رئيس الجمهورية رقم 452 لسنة 1958 بشأن تنظيم اتحاد الصناعات ينص على أن الاتحاد يتمثل دوره فى العناية بالمصالح المشتركة للقائمين وتنسيق أعمال الغرف.