طالبت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" اليوم الاثنين السلطات الإسرائيلية كافة معابر قطاع غزة المغلقة، لتسهيل عمل المنظمات الأممية والقطاع الخاص نظرا لاحتياجات الفلسطينيين المتزايدة. وحذرت "أنروا" من تداعيات اغلاق إسرائيل لمعبر المنطار، كارني التجاري على حدود قطاع غزة الذي تستخدمه لنقل المواد الخام ومواد البناء والمواد الضرورية لسكان القطاع.
واعتبرت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اغلاق هذا القطاع بمثابة الحكم على الكثير من القدرات الإنتاجية والعملية بالتوقف في هذا المجال، مؤكدة ضرورة تشغيل هذا المعبر مرة أخرى وِأن لا يكون قرار وقفه دائما .
وقال المستشار الإعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة في تصريحات ادلي بها اليوم الى اذاعة الأممالمتحدة :" هناك سبعة معابر بين إسرائيل وغزة واختصارها بهذا المعبر الذي يسمى ثقب الإبرة الآن من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا، لذلك المطلوب من إسرائيل فتح كافة المعابر".
وأضاف المستشار الإعلامي للأنروا قائلا " يجب أن تكون هناك معابر مخصصة لمواد البناء لحاجة الفلسطينية الماسة اليها في قطاع غزة ".
كانت السلطات الإسرائيلية قد قررت إزالة معبر المنطار، كارني، التجاري، على حدود قطاع غزة، وهو ما سبب استياء كبيرا لدى الفلسطينيين، باعتباره المعبر الأكبر لنقل المواد الخام ومواد البناء والمواد الضرورية الى داخل القطاع.
وقد أدى قرار اسرائيل إغلاق معبر المنطار واستبداله بمعبر كرم أبو سالم، الى تحميل المستوردين الفلسطينيين أعباء وتكاليف مادية إضافية، بسبب بعد معبر كرم أبو سالم عن مركز غزة التجاري بأكثر من 50 كيلو مترا فيما يبتعد نفس المعبر عن نقاط التخزين الإسرائيلية بمسافة مماثلة.