أكد وزير الداخلية السيد محمد ابراهيم أن الشرطة لاتخاف من أحد لأن هيبة الدولة مازالت موجودة،وقال :إن القانون له أنياب واذا تم تفعيله فسيساعد الشرطة على تحقيق أمن واستقرار الوطن. وشدد وزير الداخلية مجددا على أن قوات الشرطة تصوب رصاصها تجاه البلطجية والخارجين عن القانون فقط الذين يرفعون سلاحهم تجاه القوات أو لترويع المواطنين، أما من لا يقوم برفع سلاحه تجاه الشرطة أو المواطنين فيتم القاء القبض عليه دون أى تعامل مسلح، مستشهدا بما حدث فجر اليوم بمدينة العياط بالجيزة؛ حيث توجهت القوات لضبط أحد البلطجية الخطرين بالمنطقة الجبلية وبمجرد أن رفع يديه مستسلما وألقى سلاحه تم القبض عليه حيا دون اطلاق رصاصة واحدة وبحوزته خمس بنادق آلية.
جاء ذلك خلال جولة لوزير الداخلية محمد إبراهيم لتفقد الوضع الأمنى بميدان الجمهورية بمدينة طنطا بمحافظة الغربية؛ حيث التف حوله المواطنون وأعربوا عن سعادتهم الغامرة بعودة الأمن الى الشارع المصرى مرة أخرى. وحذر وزير الداخلية أى بلطجى أو أو شخص من الاعتداء على أى منشأة شرطية او ترويع المواطنين؛ حيث سيلاقى تعاملا بكل قوة وحسم وسيتم ضبطه على الفور، مشيرا الى أنه قد تم دعم جهاز الشرطة بالعديد من السيارات الحديثة والسترات المضادة للرصاص وأوقية الرأس للمساهمة فى انهاء ظاهرة البلطجة تماما من الشارع المصرى.
وفى رده على طلبات المواطنين بسرعة القضاء على البلطجية، طالب وزير الداخلية المواطنين بالصير قليلا، وقال " لم يمرعلى تعيينى سوى شهر واحد فقط واصبروا على شوية وهنوقف كل البلطجة قريبا جدا". وأكد ابراهيم أن إعادة الأمن والاستقرار الى الشارع المصرى ستشمل جميع محافظات مصر، مشددا على أنه سيقوم بجولات فى كافة ربوع مصر من أجل التأكد من حسن معاملة المواطنين وتحقيق التواجد المنى العفعال على مدار ال24 ساعة، وطالب المواطنين بمساندة الشرطة فى حربها الشرسة ضد الخارجين عن القانون والبلطجية.
وطالب بعض المواطنين وزير الداخلية برفع الاشغالات الموجودة بشارع أحمد ماهر والتى تؤثر على محالهم وأنشطتهم التجارية، ووعدهم الوزير بتنسيق شرطة المرافق مع محافظة الغربية من أجل إزالة تلك الاشغالات على الفور، وفى الوقت نفسه طالب عدد من سائقى سيارات النقل بالغاء رسم التنمية الذى يقدر ب500 جنيه المفروض عليهم من قبل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وهو ما وعدهم الوزير ببحثه على الفور.
وفى نهاية الجولة، فوجىء وزير الداخلية بوالد الطفل عمرو الذى أعادته قوات الأمن بالغربية بعد أن اختطفه ثلاثة عاطلين وطلبا 600 الف جنيه فدية لإطلاق سراحه، وأعرب والد الطفل عن شكره العميق لوزير الداخلية ولكافة رجال الشرطة على جهودهم الحثيثة فى إعادة نجله الى أحضانه، قائلا" جميلكم على دماغنا وعايزينكم معانا دايما".