نظم العشرات، مساء اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، تأبينا لشهداء كنيسة القديسين، التي راح ضحية التفجير 21 شخصا أثناء خروجهم من الكنيسة، وطالب المشاركين أيضًا بالقصاص من قتلة الثوار والمتظاهرين، وتحديد المتهمين في أحداث محمد محمود وشارع القصر العيني وكذلك ماسبيرو. وتواجد عدد من الأشخاص يحملون الورود علي أكتافهم، مؤكدين أن العام الميلادي الجديد سيكون عاما سعيدا مطالبين الشعب المصري بالتفاؤل بالمستقبل ومصر الثورة.
وشارك في الوقفة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح وزوجته والدكتورة ليلي سويف والدته، والكاتبة الصحفية أهداف سويف، والناشط هاني حنا عضو المكتب التنفيذي لمجلس أمناء الثورة، وعصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي.
كما شهدت الوقفة اشتباكات من بعض الأشخاص، بعدما طالب البعض بالتوجه لمبني الإذاعة والتلفزيون، وما بين مؤيد ومعارض حدثت الاشتباكات، وسرعان من انتهت بعمل الوقفة أمام دار القضاء وعدم الذهاب لماسبيرو.
وهتف المتظاهرون قائلين" مينا يا ولد دمك هيحرر بلد"، و"كلمة في ودنك يا حربية إحنا اللي ضربنا الداخلية".