وقفة حداد (صورة أرشيفية) الجريدة – شهدت منطقة دوران شبرا مساء اليوم وقفة احتجاجية نظمها عدد من الحركات السياسية والشبابية والقبطية بمشاركة نشطاء سياسيين لتأبين ضحايا أحداث ماسبيرو، طالب المشاركين فيها بإسقاط رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي ، وضرورة تطبيق القانون والعدالة بتحقيق القصاص لضحايا ماسبيرو وحل عدد من القضايا التي ترسخ المواطنة، وتحقق العدالة والمساواة تأكيدًا لمبادئ ثورة 25 يناير. هتف المحتجون ضد المشير مرددين "الشعب يريد إسقاط المشير، مينا دانيال مات مقتول.. والمشير هو المسؤول، مسلم مسيحي إيد واحدة، يسقط يسقط حكم العسكر، وحياة دمك يا شهيد.. بكرة ثورة من جديد، إحنا في دولة ولا غابة.. دول عسكر ولا ديابة". يذكر أن عدة حركات شاركت في الوقفة منها "حركة شباب من أجل العدالة والحرية، الاشتراكيون الثوريون، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حزب العمال الديمقراطي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اتحاد شباب ماسبيرو، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، ائتلاف ثورة اللوتس، حركة المصري الحر، حملة دعم البرادعي، الاتحاد القبطي، حركة أقباط بلا قيود، أقباط من أجل مصر"، بالإضافة إلى المئات من الأقباط والنشطاء وعدد من النخبة والسياسيين. من جانب آخر، ينظم مجموعة من النشطاء الأقباط، الأربعاء، وقفة بالشموع تأبينا لشهداء ماسبيرو تتزامن مع عظة الأربعاء للبابا شنودة الثالث.