صرح مسؤول بالاتحاد الأوروبي بأن حكومات الاتحاد اتفقت اليوم الخميس على إضافة نحو 180 شخصا وكيانا لقائمة العقوبات على إيران. ويجيء تشديد العقوبات على إيران عقب تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثامن من نوفمبر وجاء به أن إيران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة ذرية وربما مازالت تجري سرا أبحاث متصلة بذلك. وتنفي إيران هذا.وكانت بريطانيا حثت اليوم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تصعيد الضغوط الاقتصادية على ايران.
وكان من المتوقع أن تقود بريطانيا التي اقتحم محتجون سفارتها في طهران يوم الثلاثاء مساعي تشديد العقوبات بعد أن أشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى أن ايران عملت على تصميم قنبلة نووية.وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج للصحفيين في وقت سابق "أتمنى أن نتفق اليوم على إجراءات إضافية تكثف الضغط الاقتصادي المشروع على ايران وتزيد عزلة القطاع المالي الإيراني على وجه الخصوص".
وأغلقت بريطانيا سفارة ايران في لندن وطردت كل العاملين بها امس الأربعاء قائلة إن اقتحام السفارة البريطانية بطهران لم يكن ليتم دون موافقة السلطات الإيرانية.ونفى هيج الصلة بين اقتحام السفارة واجتماع اليوم في بروكسل الذي كان مقررا لبحث رد الاتحاد الأوروبي على التقرير الذي أصدرته وكالة الطاقة الذرية الشهر الماضي.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أؤكد أن الاجراءات التي آمل أن نتفق عليها اليوم مرتبطة بالبرنامج النووي الايراني. هذه ليست إجراءات ردا على ما حدث لسفارتنا". ومن جانب آخر اتهم هيج الحكومة الايرانية بمساعدة الحكومة السورية على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.