استبدلت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية الأرز المصرى بالمستورد، وذلك بعد ارتفاع أسعار الأرز المصرى إلى أرقام قياسية، حيث وصل سعر طن الأرز الأبيض إلى 3700 و3900 جنيه، حسب تصريحات رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات رجب شحاتة. وقال شحاتة ل«الشروق» إن «وزارة التضامن قررت توفير حصص البطاقات التموينية من الأرز المستورد فقط، وترك الأرز المحلى ليباع فى السوق الحرة، وذلك للحد من الارتفاعات المهولة التى سجلها الطن مؤخرا».
وصرح شحاتة بأنه تم الاتفاق على استيراد كمية تتراوح بين 80 و100 ألف طن من الأرز المستورد (التايلاندى)، وأن هذه الكميات ستدخل الأراضى المصرية خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح أن سعر الأرز المستورد يتراوح بين 430 و440 دولار للطن، أى ما يوازى 2800 جنيه للطن، لافتا فى الوقت نفسه النظر إلى أنه يجرى التعاقد الآن مع فيتنام والهند وباكستان وبعض الدول الأخرى لاستفادة بأقل سعر ممكن من هذه الدول.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن الأرز المحلى موجود بكميات كبيرة لدى الفلاحين وبعض التجار، لكنهم يخزنونه ويحجبونه عن الأسواق طمعا فى ارتفاع الأسعار.
ولفت شحاتة النظر إلى أن الشعبة اتفقت مع وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية على أن تكون المناقصة المقبلة التى ستورد لهيئة السلع التموينية مستوردة بنسبة 100%، وألا يدخل الأرز المحلى فى المناقصات حتى تعود الأسعار إلى طبيعتها، وذلك لإجبار المستغلين سواء من الفلاحين أو التجار الذين يخزنون الأرز ويفتعلون الأزمات على خروج الكميات المخزنة وطرحها فى الأسواق، وبالتالى تستقر الأوضاع وتعود إلى سابق عهدها.