«الفلول لا يمثلون لنا شيئا، ولن يحصلوا حتى على أصوات زوجاتهم»، هكذا علق القيادى الإخوانى، صبحى صالح، على كثرة الحديث الإعلامى عن أعضاء الحزب الوطنى المنحل وخوضهم المعركة الانتخابية المقبلة. وعن فشل تحالف الإخوان والسلفيين، قال صالح: «لا يجوز إقصاء شخص قضى عمره فى البرلمان لحساب أسماء ما زالت تفكر فى شرعية الانتخابات، وكانت تُحرّمها منذ شهرين»، فشل تحالف جماعته والسلفيين.
وقال صالح، الذى احتل رأس قائمة حزب الحرية والعدالة عن شرق الإسكندرية ل«الشروق»: بعيدا عن الأسماء، التحالفات تقوم على مبادئ أساسية، أولها: أن يكون على رءوس القوائم أشخاص لديهم حرفية وتواجد شعبى. وتابع: «قوائمنا ليس بها مجال للمجاملات.
وحول شعار «الإسلام هو الحل» قال صالح: «لا نتخلى عن ثوابتنا، وشعارنا الذى سنخوض به الانتخابات لم نتفق عليه بعد»، مواصلا: «الإسلام هو الحل لديه حجية قانونية، والأحكام لا يجوز التعليق عليها، وتعلو فوق النظام، ولو عايزين يغيروا هذا الشعار عليهم أن يلغوا المحاكم».
وبشأن قانون العزل السياسى، قال صالح: «لم نكن نسعى لإقصاء أشخاص، حيث إن القانون يجب أن يكون مستندا لوقائع، لكن هدفنا هو مكافحة الفساد. وتابع: «القانون الذى يوضع من أجل أشخاص يكون منحرفا».
وأرجع صالح عدم تمثيل الأقباط على قوائم حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية إلى أن القوائم تم إعدادها بصورة مركزية القاهرة، وكل فصيل سياسى حصل على ما يستحقه، مؤكدا احترامهم لمشاعر الأقباط بالقول: «نحتكم بيننا وبينهم للحقيقة والمبادئ». وبشأن قانون دور العبادة الموحد، قال صالح: «ليس لدينا إشكالية بشأنه، لكن المسلمين بيصلوا الجمعة فى الشوارع، وإذا كنا نبحث عن تحقيق العدالة، فلابد أن نبنى مساجد بحجم الأديرة والكنائس».