ل«استغلال الفرص الاستثمارية».. بروتوكول تعاون بين محافظة الإسكندرية والأكاديمية البحرية    قرار عاجل من تعليم الفيوم بعد واقعة اعتداء معلم على طالب    المركزي يحذر عملاء البنوك من الاحتيال ويؤكد: لا نطلب أي بيانات شخصية    الاَن.. صرف مرتبات سبتمبر 2025 للمعلمين والموظفين بعد الزيادة الأخيرة (احسب مرتبك كام)    «مدرسة وحضانة ومنفذ تمويني وإسعاف».. أبرز الخدمات المقدمة لأهالي مدينة سلام مصر شرق بورسعيد    وزير الخارجية يؤكد رفض مصر لأي مساس بسيادة سوريا أو أمن شعبها    بعد وفاة لاعب.. إلغاء بطولة الجمهورية لتنس الطاولة للإعاقة في بورسعيد    4 قرارات عاجلة للنيابة فى واقعة حريق صالون حلاقة بالإسكندرية (صور)    وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل واقعة طعن طالب على يد زميله داخل مدرسة    كندة علوش بشأن انفصالها عن عمرو يوسف: «مش بهتم بالشائعات.. إحنا على طول زي الفل»    مهرجان الجونة يعرض 7 أفلام وثائقية من غزة ضمن برنامج "نافذة على فلسطين"    اعتماد مبدئي لمستشفى طب وجراحة العيون الجامعي بالمنيا من هيئة الاعتماد والرقابة    في خطوتين.. حضري رول الفطائر السريع للانش بوكس    «اوعى تاكلها لو مصدع».. فاكهة شائعة تزيد من حدة الصداع النصفي و3 نصائح لتجنب الإصابة    عاجل - الهجوم الثالث خلال 15 يومًا: طائرة حوثية تهز إيلات وإصابة العشرات    فوز الشنواني وكفر الشيخ والرجاء والأوليمبي في جولة مثيرة بالقسم الثاني    أمين الفتوى: ما يجري في غزة معركة بين الحياة والظلم(فيديو)    دار الإفتاء توضح كيفية أداء الصلاة على الطائرة وحكم الجمع بين الصلوات    يغيب ل 5 أشهر.. فليك يدعم نجم برشلونة بعد إصابته    فى زمن الصمت    أسباب ارتفاع أسعار الطماطم في مصر وموعد عودتها للانخفاض    ضبط مصنع لتعبئة المياه المعدنية بعلامات تجارية مقلدة في كفرالشيخ    مفاجأة.. الأزهر يدرس تطبيق نظام البكالوريا في المعاهد الأزهرية    سرايا القدس تعلن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بمدينة غزة    شهرة عالمية ورحيل هادئ.. وفاة طبيعية لأيقونة السينما النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالى    أحدثهم مسلم ويارا تامر.. حالات الطلاق تطارد الوسط الفني في 2025    ديكورات منزلية بسيطة واقتصادية.. لمسات فنية    وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام مهرجان "اكتشاف المواهب"    بحضور محافظ القليوبية.. "الجيزاوي" يترأس اجتماع مجلس جامعة بنها    لجنة من وزارة التربية والتعليم تتابع انتظام الدراسة بشمال سيناء (صور)    خالد الجندي: الإنسان الذي اختار طريق الكفر في الدنيا لا يمكنه طلب الرحمة بعد فوات الأوان    عاجل - اتجاه تريند: تحويل السيلفي إلى تماثيل ثلاثية الأبعاد ب "نانو بانانا"    زوجة المتهم بقتل ابنته وإصابة شقيقتها وإنهاء حياته في الإسكندرية للنيابة: تركته عاما لسوء سلوكه    محافظ قنا يبحث مع المستثمرين خطة تسويق المناطق الصناعية لتعزيز فرص الاستثمار    محافظ الشرقية يُوجه بتكليف مدير جديد لمستشفى القرين المركزي    القمة 131| لجنة الحكام تُكثف البحث عن حكم أجنبي لمباراة الأهلي والزمالك    شرطة أوسلو تشتبه في أن انفجار قنبلة يدوية أمس له صلة بجرائم العصابات    إلغاء 133 رحلة طيران من وإلى مطار تايوان الرئيسي بسبب إعصار راجاسا    لليوم ال 24.. التموين تواصل صرف مقررات سبتمبر وتنتهي من 95%    القبض على المتهم بإشعال النار في جسد شقيق زوجته في الجيزة    شوبير: الزمالك أضاع نقطتين ثمينتين.. وفيريرا ارتكب خطأً كارثيًا أمام الجونة    وزير الدفاع يشهد حفل تخرج الدفعة 168 من كلية الضباط الإحتياط    مفاجأة في أولى محاكمة مطاردة فتيات الواحات.. تصالح المجني عليهن مع المتهمين    ضبط طن ونصف لحوم ودواجن مجهولة المصدر بالشرقية    خطة انتقام نور إيهاب تنقلب إلى تحالف غير متوقع في «ما تراه ليس كما يبدو»    قرار عاجل من جنايات مستأنف دمنهور بشأن قضية الطفل ياسين    رئيس جامعة القاهرة: إدراج 118 عالمًا بقائمة أفضل 2% من علماء العالم حدث عظيم    الخارجية الألمانية: الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في مدينة غزة غير متناسبة    الصحة تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية المتخصصة    إبراهيم المسيري الرئيس التنفيذي لمجموعة سوما باي السياحية: نستهدف زيادة الطاقة الفندقية إلى 3 آلاف غرفة بعد ثلاث سنوات    دي يونج يمدد إقامته في كامب نو حتى 2029 براتب مخفّض    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة قنا    رئيس «حماية المستهلك» يقود حملة ليلية مُفاجئة على الأسواق    نقابة المهن التمثيلية تنعي مرفت زعزع: فقدنا أيقونة استعراضات مسرحية    هاني رمزي: الموهبة وحدها لا تكفي وحدها.. والانضباط يصنع نجمًا عالميًا    «احمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها    البعثة الروسية بالأمم المتحدة: منفتحون على أي صيغة مفاوضات بشأن أوكرانيا    بدون صلاح.. إيزاك يقود ليفربول للتأهل في كأس الرابطة الإنجليزية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جوليان بارنز كسر النحس وسوء الطالع بفوزه بجائزة المان بوكر لكنه وضع الجائزة فى مهب الريح
نشر في الشروق الجديد يوم 22 - 10 - 2011

ياله من رجل سىء الطالع وأديب منحوس!..هاهو يفوز اخيرا بالجائزة التى انتظرها سنوات وسنوات وعندما فاز بها اذا بالجائزة كلها فى مهب الريح !..وكأن اسم قصته الفائزة "الاحساس بالنهاية" هى النذير بنهاية جائزة المان بوكر التى كانت توصف بأنها اهم جائزة ادبية فى بريطانيا ودول مجموعة الكمنولث.

فاذا كان الروائى والقاص البريطانى جوليان بارنز قد تجاوز سوء طالعه وكسر نحسه اخيرا بفوزه هذا العام بجائزة "المان بوكر" فان بارنز صاحب "الاحساس بالنهاية" بدا وكأنه قد صدر سوء الطالع والنحس للجائزة ككل ووضعها فى مهب الريح حيث يتصاعد الجدل على نحو غير مسبوق حول اهمية هذه الجائزة ووصل التشكيك الى حد التحرك لتأسيس جائزة منافسة.

وفيما كانت بعض الصحف ووسائل الاعلام البريطانية تردد اسم جوليان بارنز صاحب قصة "الاحساس بالنهاية" كمرشح للفوز بجائزة المان بوكر قبل ان يعلن فوزه بها رسميا مساء الثلاثاء الماضى-راح ادباء ونقاد لهم وزنهم وشأنهم فى الساحة الثقافية والأدبية البريطانية يؤكدون على ان هذه الجائزة ضلت طريقها فى السنوات الأخيرة ولايصح وصفها بأنها اهم جائزة ادبية فى بريطانيا.

ويشكل الروائى البريطانى جوليان بارنز ظاهرة غريبة فى تاريخ جوائز البوكر حيث وصل فى ثلاث مرات سابقة للقائمة القصيرة لجائزة "المان بوكر" وعندما وصلت روايته "الاحساس بالنهاية" للقائمة القصيرة للعام الحالى ثم يكسر النحس وتسلم الجائزة المراوغة يوم الثامن عشر من اكتوبر الحالى-انتقل سوء الطالع للجائزة
ذاتها!.

وتدور رواية "الاحساس بالنهاية" حول رجل يتصالح مع ماضيه مع احساسه بدنو اجله واقتراب شبح الموت ومن الطريف ان الروائى جوليان بارنز تحدث فى سياق مقابلة مع جريدة الجارديان حول روايته عن الذاكرة المراوغة فيما وصفه بعض النقاد فى بريطانيا بأنه الرجل الذى راوغته طويلا جائزة المان بوكر وتبلغ قيمتها 50 الف جنيه استرلينى .

و"الاحساس بالنهاية" معنية بالزمن والتاريخ والذاكرة والطفولة والموت والدمار النفسى للشباب وسبل تعاملهم مع اوضاعهم الصعبة بالنسيان او التناسى او الكبت والكأبة والعزلة.

ويقول الراوى فى قصة "الاحساس بالنهاية" لجوليان بارنز:"اننا نعيش فى زمن يمسكنا ويشكلنا لكننى لم افهمه ابدا ومن اجل فهمه لابد من العودة للوراء والأيام التى خلت" فيما يدور زمن القصة الفائزة بجائزة المان بوكر لهذا العام فى سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى حيث "البيتلز والروم اند رول".

أما مكان القصة فمدرسة فى شمال لندن حيث ينسج المكان والزمان خيوط الصداقة بين ثلاثة شباب ينضم اليهم شاب رابع هو "ادريان"الذى كان الأكثر تفوقا وذكاء وهم جميعا" يلبسون ساعاتهم بالمقلوب" كعلامة مميزة لصداقتهم.

وبانضمام ادريان لهم يعلمهم الكثير من سبل تطبيق الفكر فى الحياة ويحدثهم عن كتابات نيتشة وكامو اما مدرس التاريخ الكهل فيشجع طلابه على تقديراهمية التاريخ وضرورة فهمه ليس باعتباره مجرد احداث وانما كطريقة للتفكير فى الحياة.

ويظل سؤال التاريخ ومعناه يلاحق الطلاب الأربعة الذين تفرقت بهم السبل بعد تخرجهم وتفشل كثيرا محاولات اللقاء بينهم بسبب هموم الحياة وانشغالاتها حتى تأتى واقعة انتحار "ادريان" المتفوق بقطع شريان معصمه والنزف حتى الموت تاركا رسالة اعتذار للشرطة ووصية بحرق جثته وتساؤلات اليمة بين اصدقائه الثلاثة حول سبب انتحاره.

بعد رحلة طويلة فى الحياة وتوالى الأحداث حتى مابعد انهيار الشيوعية وهجمات 11 سبتمبر 2001 وثورة الانترنت يتجلى التاريخ للأصدقاء الثلاثة كذكريات يحملها معهم الناجون فى الحياة بكل مزيجها من النجاحات والخيبات ولكن الماضى لن يغيب تماما كذكرى الفيلسوف الصديق ادريان ومحاولات العثور على يومياته المفقودة والتى تشكل رحلة فى البحث عن الحياة ومعناها.

الحياة فى تراكمها تعنى المسؤولية وخلفها يكمن تعب وقلق عظيم كما يختم جوليان بارنز قصته ذات ال160 صفحة والفائزة هذا العام بجائزة المان بوكر.

غير أن أهم مافى الأمر أن الفوز بهذه الجائزة كان يحقق قدرا عظيما من الرواج للرواية الفائزة على مستوى المبيعات وتساعد مؤسسة بوكر فى تسويق الرواية بدول الكمنولث فيما يحق التساؤل عن مدى استمرار هذا الرواج بعد ان بلغ التشكيك فى القيمة الأدبية والابداعية للجائزة مبلغه فى الأونة الأخيرة.

ومع إعلان اسم جوليان بارنز كفائز بجائزة المان بوكر مساء يوم الثامن عشر من شهر اكتوبر الحالى فى حفل عشاء اقامته مؤسسة بوكر بلندن اذا بالغرائب التى تنبىء بسوء الحظ تتوالى واذا بستيلا رينجتون برئيسة اللجنة ذاتها تعود لشخصيتها الاستخبارية والأمنية وتخلع قميص الأدب وثوب الرواية وتنهال هجوما على النقاد
الذين اعتبروا القائمة القصيرة لمرشحى المان بوكر هى الأسوأ على مدى عقود من تاريخ هذه الجائزة!.

ويقول جوليان بارنز اننا اعتدنا الحديث عن الذاكرة والذكريات مع انه احرى بنا ان نتحدث عن النسيان وماسقط من الذاكرة او "المسكوت عنه" حتى بين المرء وذاته وان بدا ذلك بالأمر الصعب او غير المنطقى لكنه لم يفصح علانية عن مشاعره وجائزة المان بوكر تراوغه ثلاث مرات!.

ففى عام 1984 وصل جوليان بارنز للقائمة القصيرة للمان بوكر بروايته "ببغاء فلوبرتس" ثم وصل للمرة الثانية لهذه القائمة فى عام 1998 بروايته "انجلترا.. انجلترا" وتكرر الأمر فى عام 2005 بروايته ارثر وجورج".

والى جانب جوليان بارنز-ضمت القائمة القصيرة لمرشحى جائزة المان بوكر لهذا العام ثلاثة كتاب انجليز وكاتبين كنديين وهم ستيفن كيلمان وكارول بيرش وايه.دى.

ميلر وبارتيك ديويت وايسى ابديوجيان فيما تلقى كل كاتب من الكتاب الستة الذين وصلوا للقائمة القصيرة شيكا بقيمة 2500 جنيه استرلينى .

ويبلغ جوليان بارنز من العمر 65 عاما وهو صاحب 17 رواية وحصل على جائزة سومرست موغام.

ومن سوء حظ جوليان بارنز ان ستيلا رينجتون رئيسة لجنة التحكيم للدورة الحالية لجائزة مان بوكر والرئيسة السابقة لجهاز المخابرات البريطانية المعروف بالاختصار "ام اى 5" لسبب ما اختارت ان تفتح معركة مع النقاد والناشرين معا.

فلم تكتف ستيلا بمهاجمة نقاد الأدب وانما اتجهت للناشرين لتعقد مقارنات -بحكم خلفيتها الأمنية-بينهم وبين رجال جهاز المخابرات السوفييتية السابق والشهير بالاختصار "كى جى بى" كما راحت تقارن بين عالم النشر وبين دنيا المخابرات.

ورأت سيدة المخابرات والأمن البريطانية المحنكة ورئيسة اللجنة التى منحت جائزة المان بوكر هذا العام لجوليان بارنز ان عالم النشر شأنه شأن عالم المخابرات لايخلو من استخدام اساليب وتكتيكات الدعاية السوداء وعمليات التشويه والاغتيال المعنوى للخصوم والاستعانة بالعملاء المزدوجين ونسج المؤامرات.

ورغم ان ستيلا كانت تغلف هذا الهجوم المرير فى حفل الاعلان عن جائزة المان بوكر بطابع من المزاح والدعابة فان بعض محررى الصحافة الثقافية البريطانية والمتصلين بدوائر ومؤسسات النشر-مثل سام جورديسون فى صحيفة الجارديان-لم يفوتوا الفرصة او يهدروا امكانية اشعال معركة ضارية فاعتبروا ان حديثها لايخلو من الجد.

وكانت ستيلا ريمنجتون قد اعربت عن شعورها بالأسى بعد اختيار الأعمال التى دخلت القائمة القصيرة من بين 13 عملا فى القائمة الطويلة وقالت :"كان من الصعب اختيار قائمة تضم ست روايات فقط ونشعر بالأسى لأننا فقدنا روايات عظيمة ولكن عندما نتمعن بدقة سنرى ان هذه العناوين هى الأفضل".

ومع ذلك تقول سارا كراون فى صحيفة الجارديان انه لم يمر عام الا وانطلقت الشكاوى وتعالى النحيب بسبب استبعاد هذا العمل او ذاك وعدم منحه جائزة المان بوكر ومن نافلة القول ان صاحب العمل وانصاره يرون انه الأفضل والأحق بالجائزة التى ضلت طريقها لعمل اخر.

واعتبرت ديما ستيلا رئيسة لجنة التحكيم فى جوائز المان بوكر لهذا العام ان "عامل المقروئية" هام ولايمكن اغفاله موضحة :"اننا نريد دائما ان يقرأ الناس لأن الكتب تطبع للقراءة".

ومع ذلك يرى البعض ان عامل المقروئية ليس الأهم فى تحديد قيمة اى عمل ادبى فهناك اعمال ادبية وروايات عظيمة مثل "عوليس" لجيمس جويس لم تحقق ابدا انتشارا على مستوى قاعدة كبيرة من القراء وبقت محصورة بين الخاصة ودارسى الأدب ونقاده وهو ماينطبق بدرجة اقل على الملحمة الروائية لتولستوى "الحرب والسلام".

ويشير ذلك كله الى اتجاهين يتصارعان الآن فى الساحة الأدبية احدهما يؤكد على اهمية عامل المقروئية او معيار القراءة فى الحكم على العمل الأدبى بينما يتمسك الرأى الأخر باعلاء عامل المفاهيم الأدبية والقيمة والجودة بغض النظر عن مدى انتشار هذا العمل بين القراء.

وإذا كانت الناقدة البريطانية سوزان هيل قد نشرت على موقع تويتر قائمة بروايات التى تصعب قراءتها فان ثمة اتجاها يشكك الآن فى حق النقاد فى اختيار الرواية او العمل الأدبى الجيد للقارىء ويعتبر المنتمون لهذا الاتجاه ان القارىء وحده هو صاحب الحق فى تقرير مايراه جيدا او العكس.

ومن دواعى الانصاف القول بأن مهمة اللجنة ليست سهلة على الاطلاق فهى مطالبة فى غضون اشهر قليلة بقراءة 100 رواية تقدم اليها من دور النشر ثم اختيار قائمة طويلة منها ليتم انتقاء ست روايات تشكل القائمة القصيرة التى يقع الاختيار على واحدة منها لتكون الفائزة بجائزة المان بوكر.

ويبدو ان جوليان بارنز اديب سىء الطالع بالفعل وصاحب نجم منحوس فهو يفوز بجائزة المان بوكر فى وقت باتت فيه الجائزة ككل فى مهب الريح بعد ان اتفق ادباء ونقاد لهم وزنهم وشأنهم على ان جائزة المان بوكر لم تعد الجائزة الأدبية الكبرى فى بريطانيا!.

وسنوات وسنوات ظل جوليان بارنز ينتظر جائزة المان بوكر وعندما فاز بها حدث ماحدث..فياله من رجل سىء الحظ واديب منحوس شاء حظه العاثر ان تكون ستيلا ريمنجتون مديرة المخابرات السابقة هى رئيسة اللجنة التى منحته الجائزة لكنها القت بظلال كثيفة على اهمية الجائزة ككل!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.