فاز الكاتب البريطاني جوليان بارنز، اليوم الأربعاء، بجائزة "مان بوكر" عن روايته "ذي سنس أوف آن إندينج" (إحساس بنهاية)، التي وصفت بأنها قصة رجل "يتصالح مع ماض متغير" . ورشح بارنز (65 عاما) ثلاث مرات من قبل لنيل الجائزة المرموقة والبالغة قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (78.7 ألف دولار) وكان أبرز المرشحين لنيل الجائزة هذا العام.
وقال بارنز إنه "مرتاح ومسرور"، وقدم الشكر للحكام على "حكمتهم" و"للرعاة على الجائزة".
وتنافس خمسة كتاب آخرين على الجائزة، وهم ثلاثة بريطانيين وكنديان. وتمنح الجائزة لكاتب روايات خيالية من دول الكومنولث ومن جمهورية إيرلندا.
انتقادات
واعتبر منتقدو الجائزة أنها شعبوية، ويتجهون إلى ابتكار جائزة منافسة لها. وأثار اختيار الأعمال والأعضاء هذا العام موجة من الانتقادات، على اعتبار أن رئيسة اللجنة هي ستيلا ريمينجتون التي كانت رئيسة للاستخبارات الداخلية البريطانية "أم.آي5" وتوجهت لاحقا إلى كتابة القصص البوليسية.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اللجنة الاستشارية للجائزة الأدبية، أنها تعمل على إطلاق جائزة جديدة العام المقبل على الأرجح، وذلك لعدم رضاها عن جائزة "بوكر برايز".
وتهدف هذه المجموعة إلى منح الجائزة لمؤلف أفضل رواية باللغة الإنجليزية نشرت في بريطانيا خلال العام، مما يسمح لها بترشيح كتاب أمريكيين للفوز بالجائزة.
وقالت المجموعة التي لاقت رواجا إعلاميا، إن اللجنة باتت تركز للأسف على قدرة الأعمال على النفاذ إلى الجمهور بدلا من قيمتها الفنية.