جاء فوز الروائى البريطانى "جوليان بارنز" مساء أمس الثلاثاء، بجائزة مان بوكر عن روايته "ذا سينس أوف إندنج" أو "الإحساس بالنهاية"، موافقًا للتوقعات التى رجحت كفته على الخمسة مرشحين الآخرين الذين ضمتهم القائمة القصيرة التى أعلنت سبتمبر الماضى، وضمت الإنجليزية كارول بيرش والإنجليزى "أ.د ميلر" والإنجليزى "ستيفين كيلمان" والكندية "إيسى إيديوجيان" والكندى "باتريك ديويت". وتعد هذه المرة الرابعة التى يترشح فيها بارنز للقائمة القصيرة لمان بوكر، حيث ترشح للجائزة للمرة الأولى عام 1984 عن روايته " ببغاء فلوبير"، ورشح فى المرة الثانية عام 1998 عن روايته "إنجلترا.. إنجلترا" ثم رشح للمرة الثالثة عام 2005 عن روايته "آرثر وجورج". ووصفت لجنة التحكيم الرواية الفائزة، التى تتحدث عن رجل يحاول التصالح مع ماضيه عند إحساسه باقتراب النهاية منه، أنها "كتاب يتحدث عن الجنس البشرى فى القرن الواحد والعشرين". ويبلغ جوليان بارنز من العمر 65 عاما، وهو صاحب 10 روايات، وثلاثة كتب تضم قصصا قصيرة، وثلاث مجموعات صحفية، وترجمت أعماله لأكثر من ثلاثين لغة، وحصل على العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة ديفيد كوهين لعام 2011 عن مجمل أعماله، والتى تمنح لكاتب باللغة الإنجليزية، كما فاز بجائزة مديسيس عن كتابه "فلوبيرز باروت" عام 1986، وجائزة فيميينا للكتّاب الأجانب عن كتاب "توكينغ ايت اوفير" 1992. تألفت لجنة التحكيم لجائزة مان بوكر للرواية هذا العام، من الكاتبة ستيلا ريمنجتون "رئيسا"، والتى كانت واجهت انتقاد البعض بسبب كونها المدير العام السابق لM15جهاز الاستخبارات البريطانى، والكاتب والصحفى ماثيو دو أنكونا، والكاتبة سوزان هيل، والكاتب والسياسى كريس مولين، ورئيس صفحة الكتاب بصحيفة الديلى تلغراف جابى وود. وشهدت الجائزة العام جدل كبير وشكوك حول مدى المصداقية الفنية للجائزة، كما أعلن مجموعة من الكتاب نيتهم إطلاق جائزة أدبية منافسة لمان بوكر، التى غيرت أولوياتها بحسب هؤلاء الكتاب ورجحت كفة الشهرة واتساع مدى قراءة أعمال الكاتب بين الجمهور على القيمة الأدبية للعمل الأدبى نفسه.
