أقر النيجيري، عمر الفاروق عبد المطلب، المتهم بمحاولة تفجير طائرة مدنية فوق مطار ديترويت في ميتشغان عشية أعياد الميلاد عام 2009، أمس الأربعاء، بذنبه بكل التهم الموجهة إليه، بعد أن استؤنفت محاكمته أمس الأول الثلاثاء.
وتشمل التهم الموجهة إلى عمر الفاروق، محاولة استخدام أسلحة دمار شامل والتآمر لارتكاب عمل إرهابي وحيازة سلاح ناري أو أداة تفجير بهدف استخدام العنف.
وكان عمر الفاروق قد دفع في ظهور سابق أمام محكمة أمريكية ببراءته من التهم الموجهة إليه.
وكان الادعاء العام قد طالب في جلسة في ديسمبر الماضي إضافة تهمتين جديدتين إليه، هما التآمر لتنفيذ عملية إرهابية عابرة للحدود، وحيازة متفجرات بقصد تنفيذ عملية إجرامية.
وخلال جلسة الاستماع تلك، والتي استمرت 20 دقيقة، وقف عبد المطلب دون أن ينطق بكلمة، أمام القاضية نانسي إدموندز، التي تلت عليه تفاصيل الاتهامات الجديدة، ما دفع القاضية إلى الطلب من مسجل المحكمة اعتبار سكوته بمثابة إعلان براءة.
وقال الناطق باسم المحكمة، رون هانسون، إن إدموندز كانت ترغب بالسير في القضية لوقت أطول، ولكنها فضلت التريث لمنح عبد المطلب فرصة دراسة الإتهامين الجديدين، ما دفعها لتأجيل الجلسة إلى وقت لاحق.
وتوجه السلطات الأمريكية للطالب النيجيري أيضاً ست تهم تتضمن استخدام سلاح دمار شامل، ومحاولة متعمدة لتدمير طائرة.
وكان عبد المطلب قد نفى في يناير الماضي التهم التي وجهها إليه الادعاء الأمريكي، في أول ظهور له أمام المحكمة في مدينة ديترويت بولاية ميتشغان، ودفع فريق الدفاع عنه بأنه "غير مذنب" في الاتهامات الستة التي يواجهها.
وخلال جلسة الاستماع الأولية في سبتمبر الماضي، سألت القاضية، نانسي إدموند، عمر عدة أسئلة حول معرفته بالقانون وقضيته والتهم الموجهة إليه، وقررت تعيين مستشار قانوني تحت طلبه.