أمرت نيابة أول المحلة بسرعة ضبط 13 متهما فى أحداث المصادمات بين مسلمين ومسيحيين بمدينة المحلة الكبرى، بينما تحقق النيابة مع 25 متهما آخرين. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول المشاجرة التى وقعت بين عائلتى مترى وحمودة بسبب الخلاف على قطعة أرض لتجميع القمامة وفرزها. وقال أحد القساوسة بكنيسة الملاك بالمحلة الكبرى ل«الشروق»: إن الأحداث لا تعدو أن تكون خلافا بين عائلتين على جمع القمامة، وليس له أبعاد دينية. وأضاف أن الكنيسة لا تعلم مطلقا عما أثير عن اختفاء فتاة قبطية أو احتجازها فى أحد الأديرة لمنعها من الارتباط بشاب مسلم. واندلعت أمس الأول معركة شرسة بين عائلتين إحداهما مسيحية والأخرى مسلمة بقرية «توما»، وأصيب فيها 25 مصابا من العائلتين، وترددت أنباء عن قيام شاب مسلم بالارتباط عاطفيا بفتاة مسيحية، وأن اختفاءها وراء المشاجرة، فى حين نفى اللواء عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية أن تكون المشاجرة بسبب فتنة طائفية ناتجة عن اختفاء فتاة قبطية، وقرر أن المشاجرة وقعت بين الطرفين بسبب الخلاف على قطعة أرض فضاء لتجميع القمامة وفرزها. كانت نيابة أول المحلة قد استمعت إلى 23 مصابا برئاسة فتحى سالم رئيس النيابة فى المعركة التى نشبت بين العائلتين أمس الأول استخدم فيها الأسلحة البيضاء والشوم والأسلحة النارية. وتضم قائمة المتهمين من العائلة المسلمة وليد محمد حمودة، 27 سنة، وإبراهيم محرم محمد،21 سنة، ومحمود أحمد زكى، 25 سنة، وعادل أبوضيف، 25 سنة، ومحمود محرم، 23 سنة، وكريم محمد حمودة، 20 سنة، وإبراهيم الششتاوى، 17 سنة، وجلال السكرى، 53 سنة، وصالح حشيش، 25 سنة، وشادية عبدالصمد، 44 سنة، وسميرة عبدالرحمن، 55 سنة، وشمعة محمد حمودة، 17 سنة، ومن العائلة المسيحية كل من رمزى زفارى عطا الله، 28 سنة، وثروت مترى، 23 سنة، ونبيل ثابت، 21 سنة، وبشرى ثابت، 26 سنة، وناصر سليمان، 20 سنة، وسامح مترى، 26 سنة، وأشقاؤه سامى وباسم وعماد وجمال ووسيم، وحددت أجهزة الأمن 13 متهما آخرين فى المعركة وطلبت سرعة القبض عليهم. من جانب آخر فرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا حول القرية لمنع تجدد أحداث الشغب من جديد ومازال الحصار مستمرا على القرية.