طالب القمص إبراهيم فهمي، راعي كنيسة القديس إثناسيوس، كنيسة قليوب، عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ببذل كل الجهد لخدمة الشعب، مؤكدا أن مصر تحتاج إلي جهد كل أبنائها ومفروض على الجميع البدء في العمل، لأن البطالة في تزايد مستمر، مضيفا: "سعدنا بلقائك لأنك تحمل تاريخاً وسجلاً مشرفاً، ونتمنى من الله ونصلي أن تكون رئيساً لجمهورية مصر العربية، وسنعمل جميعاً لكي يعطي الجميع صوته لك". جاءت كلمة القمص، خلال زيارة موسى للمدينة أمس، حيث تناول الإفطار مع القيادات الشعبية وكبار العائلات بها، وقال المرشح الرئاسي إن الدستور المصري ليس قطاعا خاصا حتى يقوم بإعداده مجموعات مختارة بدون انتخاب، وشدد على ضرورة ضم النقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني والأزهر والكنيسة وممثلين عن كافة طوائف المجتمع للهيئة التأسيسية، وأكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا كان يمكن أن ينقذ مصر، ووصف زيادة عدد المرشحين في الانتخابات الرئاسية بأنها ظاهرة صحية. وتمسك موسى بالترشح مستقلا في انتخابات الرئاسة، وقال: "أنا مرشح مستقل وسأظل مستقلا، ولن أترشح عن أي حزب، لكن ذلك لا يعنى ألا يكون هناك حوار بيني وبينهم، سواء القوى المدنية أو الدينية، لأنني أرفض إقصاء أي فصيل في المجتمع، مضيفا: "مصر في حاجة إلى تأسيس الجمهورية الثانية، بأجندة عنوانها "إعادة بناء مصر" من الدقيقة الأولى لبدء هذه الجمهورية. وقال موسى: "الرئيس القادم يجب أن يبدأ عمله بإنهاء قانون الطوارئ وطرح رؤية اقتصادية، ومراجعة كل الملفات عبر ورش عمل منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، لافتا إلى انه سوف يركز اهتمامه على دعم الصناعات والمشروعات الصغيرة لإنهاء أزمة البطالة التي وصلت إلى 11.92% وبلغ نصيب الشباب منها 26%، موضحا أن مؤشرات التنمية تراجعت إلى - 4%، ووصفها بالمؤشرات غير المطمئنة. وتعهد موسى بتخصيص بدل للبطالة ويكون 50% من الحد الأدنى للأجور، وهذا جزء من البرنامج الاقتصادي، لافتا إلى أن هذا الطرح سيكون جزءا أساسيا من برنامجه الانتخابي، وقال إن العشوائيات أصبحت جزءا من الحياة المصرية، وهي متعلقة بالفقر وكيفيه التعامل معه، وإذا تم القضاء على الفقر فلن نجد عائق أمامنا في هذا ويجب أن يحدد ذلك بجدول زمني معلن. واختتم موسى زيارته بافتتاح مجمع الصفا ا لإسلامي بالمدينة، ثم أم موسي المصلين لأداء صلاة العشاء بمسجد المجمع.