استهلت السوق تعاملات الأسبوع على انخفاض طفيف وسط مبيعات من العرب والأجانب وحجم تداول ضعيف نسبيا بالمقارنة مع الأسبوع الماضى، وأغلق مؤشر EGX30 عند انخفاض 0.05% عند 6218.78 نقطة، بينما أغلق مؤشر EGX70 على ارتفاع 0.47%، ووصل إجمالى التداول إلى 1.346مليار جنيه مقابل مليارين فى المتوسط خلال جلسات الأسبوع الماضى. «من الطبيعى أن تشهد السوق مرحلة لالتقاط الأنفاس، بعد الصعود المتواصل، الذى شهده خلال جلسات الأسبوع الماضى، وأسفر عن زيادة بنسبة 10% على الأقل فى أسعار أغلب الأسهم المقيدة بالبورصة»، تبعا لهانى لحلمى، رئيس مجلس إدارة الشروق للأوراق المالية. وقد ساعدت مشتريات المصريين فى الحد من تراجع السوق، حيث بلغ صافى مشتريات المصريين 46.14 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، لتبلغ صافى مبيعاتهم 31.090 مليون، 15.055مليون على التوالى. «اتجاه العرب والأجانب إلى البيع يهدف لجنى أرباح بعد القفزات السعرية فى الاسبوع الماضى» حسب حلمى. وقد تباين أداء أغلب الأسهم بين الارتفاع والانخفاض، ولم يقتصر الارتفاع أو الانخفاض على أسهم قطاعات دون أخرى. «ثبات سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، الذى يحتل نسبة كبيرة من مؤشر EGX30 ليغلق على ارتفاع 0.06%، ساعد على تماسك السوق» حسب حلمى. وقد أغلق السوق بتراجع أسهم موبينيل ب4.67%، وسهم أوراسكوم تليكيوم ب 063%. «الانخفاض يرجع على إلى عدم وجود أنباء إيجابية حول النزاع الدائر بين أوراسكوم تيليكوم وشركة فرانس تيليكوم» تبعا لحلمى. وقد تصدر أسهم مجموعة طلعت مصطفى، وسهم شركة بايونيرز القابضة قائمة الأسهم الأكثر تداولا خلال جلسة أمس، ليغلق الأول عند 5.5 جنيه بتراجع 2.9%، بينما أغلق سهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية عند 8.35 جنيه، بارتفاع بلغ 2.2%. ويرجع هانى حلمى زيادة أحجام التداول على سهم مجموعة طلعت مصطفى إلى وجود الكثير من الأخبار الإيجابية حول الشركة، وهو ما دفع المستثمرين إلى زيادة التعامل على السهم. أما بايونيرز فيرجع حلمى ارتفاع سهمها إلى زيادة الطلب عليه بعد حدوث زيادة فى سعره فى بداية الجلسة. يذكر أن سهم بايونيرز من أسهم التسوية فى نفس اليوم.