واصل مؤشر EGX30 اتجاهه الصعودى، لليوم الثالث على التوالى، ليغلق على ارتفاع 1.4% عند 5871 نقطة، فى أكبر زيادة للمؤشر منذ بداية الأسبوع، بينما أغلق مؤشر EGX70، بارتفاع أقل لينهى تعاملاته بارتفاع 0.83%. واستمرت أحجام التداول عند مستويات منخفضة نسبيا، وإن ارتفعت يوم الثلاثاء قليلا مقارنة بالجلستين السابقتين، ووصل إجمالى حجم التداول إلى أقل من 500 مليون جنيه فى منتصف جلسة الثلاثاء، ليرتفع إلى 979.6 مليون بنهاية اليوم. «انخفاض حجم التداول يرجع لاستمرار إيقاف التعامل على سهمى أوراسكوم تيليكوم وموبينيل، للجلسة الخامسة على التوالى، حيث يمثل السهمان أكثر من 20% من وزن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30»، كما جاء على لسان محمد فؤاد، المدير التنفيذى لشركة جلوبال كابيتال للأوراق المالية. وتصدّر سهم مجموعة طلعت مصطفى قائمة الشركات الأكثر تداولا، بارتفاع بلغ 1.3%، لينهى الجلسة عند 4.66 جنيه، كما ارتفع سهم العربية بوليفارا ب 0.26%، ليغلق عند7.67 جنيه. ويرجع محمد فؤاد سبب ارتفاع التداول على سهم مجموعة طلعت مصطفى، إلى إقبال المتعاملين عليه بعد الهبوط الذى حدث فى سعره فى جلسة يوم الخميس الماضى، عندما أغلق عند 4.3 جنيه بعد إعلان الحكم على الرئيس السابق للشركة، ما جعل التداول على السهم يتم بأسعار أقل كثيرا من قيمته، التى قدرتها كثير من بنوك الاستثمار بأكثر من 8 جنيهات. «مع تأكد المتعاملين من الموقف المالى القوى للشركة، أصبح هناك إقبال على السهم، رغبة فى تحقيق أرباح»، تبعا لفؤاد. وشهد سهم العربية بوليفارا إقبالا من المتعاملين فى جلسة الثلاثاء، فيما أرجعه فؤاد لوجود شائعات عن بيع الشركة لقطعة أرض بسعر مرتفع، ما يعنى زيادة حجم السيولة المتاحة لديها، وهو ما دفع المستثمرين إلى زيادة التداول عليه. وسيطرت تعاملات الأفراد على 79% من حركة التداول، مقابل 21% للمؤسسات، وغلب الشراء على تعاملات المصريين بينما اتجهت تعاملات العرب والأجانب بدرجة أكبر نحو البيع. ويرى فؤاد أن السوق تعد فى مرحلة ترقب، يصعب فيها اتخاذ قرار، حيث تتضارب الآراء حول إمكانية استكمال اتجاهها الصعودى، أو عودتها إلى التراجع، لذا تتخذ المؤسسات موقف المتفرج، حتى تحدد اتجاهها.