أضرب أمس ما يقرب من ثلاثة آلاف عامل بورش الحركة «الجرارات»، التابعة لهيئة السكك الحديدية، اعتراضا على إلغاء رئيس الهيئة، هانى حجاب، لحافز المجمع الذى كان من المقرر صرفه لهم، وصرف الحوافز على أساسها القديم، بعد إضراب السائقين الأخير. كان سائقو هيئة السكك الحديدية أضربوا عن العمل الأربعاء الماضى، اعتراضا منهم على إقرار الهيئة صرف «حافز المجمع» للعمال والكتبة، دون أن يتم إدراجهم ضمن كشوف الحوافز، فقرر رئيس الهيئة وقف صرف الحافز الذى أقره للعمال والكتبة، لمدة أربعة شهور لامتصاص غضب السائقين، كذلك لحين يتم دراسة الموقف حسب الموارد المالية للهيئة. يشمل الإضراب ورش القاهرة، والزقازيق، والسويس، والإسماعيلية، والإسكندرية. وشهدت ورش الإسماعيلية اشتباكات بالأيدى بين السائقين من جهة، والعمال والكتبة من جهة أخرى، حيث اتهم العمال السائقين بأنهم السبب وراء تخفيض حوافزهم، والعودة مرة أخرى للحوافز القديمة، بسبب قيامهم بالإضراب الأخير. وقال أحد عمال ورش الزقازيق، محمد صلاح، «احنا مع السواقين فى أنهم يتساووا بينا فى الحوافز، لكن مش على حساب حقوقنا، وإلغاء الحافز الذى كان من المقرر صرفه»، مضيفا أن الحافز انخفض من قيمته التى وصلت إلى 800 جنيه، إلى وضعه الأساسى وهو 300 جنيه. وأكد صلاح، أن العمال لن يتراجعوا عن موقفهم من الإضراب حتى يتم صرف الحافز المقرر مرة أخرى.