أثار ما تردد عن موافقة رئيس هيئة السكة الحديد المهندس هاني حجاب علي مطالب السائقين أمس الأول بإلغاء نظام الحافز الجديد تحت مسمي الحافز المجمع استياء عمال الورش بالسكة الحديد حيث بدأ أمس نحو 3 آلاف عامل بورش سكة حديد أبوزعبل اضرابهم عن العمل احتجاجا علي تأخر صرف حوافزهم وفقا للنظام الجديد الذي بدأ إقراره الشهر الماضي وقام العاملون بالورش بمنع أي شخص من الخروج وغلق أبوابها. أكد المهندس هاني حجاب رئيس الهيئة أنه لا تراجع عن نظام الحافز المجمع وأن ما وافق عليه للسائقين هو أنه سيتم دراسة كيفية تطبيق الحافز الموحد في محاولة لاقناعهم لفض الاضراب الذي أصاب حركة السكة الحديد بالشلل أمس الأول. قال حجاب إنه قرر تشكيل لجنة برئاسة نائبه لقطاع الموارد البشرية وعضوية نائب رئيس الهيئة لقطاع المسافات الطويلة وقطاع البضائع والمدير المالي ومدير الصيانة بالمسافات القصيرة لتبحث ما إذا كانت هناك أخطاء في تطبيق الحافز تسببت في تفاوت كبير في الحوافز ليتم تفاديها في التطبيق. أضاف رئيس هيئة السكة الحديد أنه لن تخضع الهيئة لضغط السائقين وسيتم تحويل من يحاول وقف حركة المرفق العام للتحقيق ليكون عبرة لغيره مؤكدا أنه إذا تمت الاستجابة لضغوطهم فستتيح لهم التمادي في مطالبهم التي وصفها بغير المشروعة. أوضح أن السائقين طالبوا بحافز إثابة رغم أنهم يحصلون علي حوافز ضعف الحافز الذي يسمح به قرار مجلس الوزراء وكذلك يطالبون بحافز إضافي لا يمكن الجمع به مع حافز بدل السفر الذي يتقاضونه. أكد حجاب أن حركة القطارات انتظمت أمس ولم تتأثر بإضراب عمال ورش أبوزعبل موضحا أنه تم التواصل معهم وتوضيح المعلومات الصحيحة لهم واقناعهم بالعودة للعمل.