اعتصم حوالي 5 آلاف من عمال السكة الحديد في ورش الزقازيق، والإسكندرية، وبولاق، مطالبين بصرف الحوافز والمكافآت دفعة واحدة بدلاً مما قرره المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل، الأربعاء، بصرفها على دفعات. ونفى مصدر رسمي بهيئة السكة الحديد في تصريحات ل«المصري اليوم»، إمكانية تنفيذ مطالب المعتصمين، وقال إن صرف الحوافز دفعة واحدة مسألة صعبة جداً في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث تتجاوز القيمة الإجمالية للحوافز نحو 600 مليون جنيه. وتسبب إضراب العاملين في تأخر حركة القطارات بمعدل ساعة ونصف في الوصول و30 دقيقة فى القيام بسبب تحويلات القطارات، حيث منع العمال خروج القطارات، واضطرت الهيئة لعمل ورديات مناوبة من السائقين والكمسارية. من ناحية أخرى وافق المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل، على توحيد 11 نوعاً من الحوافز يتم صرفها لأكثر من 70 ألف عامل وموظف بالسكة الحديد في حافز واحد تحت مسمى «الحافز الوظيفي» بما يحقق العدالة والتوازن في الحوافز بين جميع العاملين بالمرفق. وطالب وزير النقل، جميع العاملين بالسكة الحديد تحمل مسؤولية تشغيل المرفق والحفاظ على انتظام حركة القطارات التي تخدم مئات الآلاف من المواطنين يومياً. وقرر الوزير زيادة «الحافز الوظيفي» الجديد، لجميع العاملين بهيئة السكة الحديد على 3 مراحل حسب الاعتمادات المالية التى توفرها وزارة المالية وارتفاع موارد الهيئة، على أن يبدأ صرف المرحلة الأولى من هذه الزيادة في أول يوليو المقبل، وسيتم الإعلان عن قيمة هذه الزيادات قبل نهاية الشهر الحالي. كان المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل، قد شكل لجنة من هيئة السكة الحديد برئاسة المهندس هاني حجاب، نائب رئيس الهيئة، لدراسة زيادة حوافز العاملين وتوحيد مسمياتها وضمها في حافز واحد فقط يسمى «الحافز الوظيفي» مع إلغاء المسميات الأخرى مثل «المميز – الجهود – الإثابة – الوزير – القيادة – الاستعداد – حافز إيرادات 13 التسليم والتسلم – التكييف وبور – الثابت – الدرجة – التميز».
