أبدى الأستاذ الدكتور حسام كامل- رئيس جامعة القاهرة، خلال مؤتمر صحفي أقامه مساء أمس الأربعاء، فرحته الشديدة بعودة جامعة القاهرة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني، مؤكداً أن عودة جامعة القاهرة إلى التصنيف جاء نتاجاً لجهد متواصل استمر طيلة 3 سنوات، نظراً لاهتمام قيادات الجامعة بالتصنيف الثاني لأنه أشهر وأهم وأصعب التصنيفات للجامعات. وأضاف أن الدخول ضمن التصنيف يتطلب توافر عدد من المعايير من بينها: عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل، عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الحاصلين على جائزة نوبل، عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الذين يشار إلى أبحاثهم المنشورة في أهم 21 دورية علمية، عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المنشورة في مجلتي "نيتشر" و"ساينس" خلال 5 أعوام، عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المنشورة عالمياً، والأداء الأكاديمي بالنسبة إلى حجم الجامعة. وفي استعراض لمجهودات الجامعة بهذا الصدد، أكد كامل أن عودة الجامعة إلى التصنيف قد جاء على عدة خطوات من بينها: رفع ميزانية البحث العلمي في الجامعة من 5 مليون جنيه لعام 2006 إلى 120 مليون جنيه لهذا العام عن طريق دعم الاتحاد الأوروبي وبعض الاتفاقيات بين جامعة القاهرة وبين دول أخرى لدعم البحث العلمي، تكريم الباحثين، دعم المشاريع البحثية، دعم المشاركة في المشروعات البحثية الدولية، إنشاء مجلة علمية ربع سنوية للجامعة، الاهتمام بنشر تلك الأبحاث عالميًا. يذكر أن جامعة القاهرة قد دخلت التصنيف لعامي 2006 و 2007 ولم يكن معها أي جامعة عربية أو إسلامية غير جامعة اسطنبول بتركيا عام 2007، ثم خرجت جامعة القاهرة منذ عام 2008، وقد أكد كامل أن دخول جامعة القاهرة التصنيف في عامي 2006 و 2007 كان لحصول اثنين من خريجيها على جائزة نوبل في السلام وهما: الدكتور محمد البرادعي، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.