توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن التعرض لأشعة الشمس يعمل على تقليل أعراض تصلب الشرايين بين المرضى. كما توصل العلماء إلى وجود علاقة بين مرضى تصلب الشرايين ونقص فيتامين "د"، والذي نتحصل عليه بصورة أساسية من التعرض لأشعة الشمس. فقد اعتمدت الأبحاث على تحليل ومقارنة بيانات أكثر من 700 ألف شخص تم متابعتهم لنحو عقد كامل، حيث وضح أن التعرض لأشعة الشمس يلعب دورا مهما في تخفيف حدة المرض. كما لوحظ أن التغيرات المناخية والتغيرات بين الفصول تلعب أيضا دورا في زيادة حدة المرض ومدى تعرضه لأشعة الشمس، والقدر الكافي الذي يحصل عليه من الأشعة فوق البنفسجية.