انقضت العشرة الأوائل من رمضان، واستقرت الشاشة الصغيرة على ما هى عليه من برامج ومسلسلات درامية وأعمال كوميدية، ولا تلوح فى الأفق أية احتمالات لمفاجآت قادمة فى الطريق، وهنا أصبح من الممكن لعيون الخبراء والنقاد أن ترصد ظواهر شاشة رمضان هذا العام، أن تقدم تقييما فنيا لموسم كامل بعيدا عن هوجة الدعايات وفبركة استطلاعات الرأى، ومن خلال ما رصدناه من آراء نسوقها فى السطور التالية فإن كل المؤشرات تؤكد أننا أمام أسوأ موسم رمضانى، وأننا بحاجة لثورة تغيير لإصلاح الشاشة. استلهمت ألحانها من (عواد باع أرضه) و(الطشت قالى) الكاميرا الخفية تتجاوز الحدود.. واستمرار ممل لبرامج كشف العورات (رجل لهذا الزمان) الأفضل و(المواطن إكس) مفاجأة نجوم ما قبل الثورة خرجوا مبكرًا من السباق