يسعى المنتخب الياباني إلى أن يصبح مجددا أول المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم ، وقد يرافقه المنتخبان الأسترالي والهولندي عندما تصل التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إلى أولى محطاتها المثيرة والحاسمة اليوم السبت. ومثلما كان الحال في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، سيمنح فارق التوقيت بين الشرق والغرب المنتخب الياباني فرصة ليحجز بطاقة تأهله للنهائيات قبل جميع المنتخبات الأخرى ، حيث يحل الفريق ضيفا على منتخب أوزبكستان في طشقند بداية من الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة. وإذا حقق المنتخب الياباني الفوز في هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة الأولى في المرحلة النهائية من التصفيات الأسيوية سيتأهل إلى النهائيات بغض النظر عن باقي مباريات التصفيات. وبعدها بساعتين فقط يحتاج المنتخب الأسترالي إلى نقطة التعادل فقط مع مضيفه القطري في الدوحة ضمن منافسات نفس المجموعة ليتأهل إلى النهائيات أيضا. وكان المنتخب الياباني أول الفرق المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا ، وحجز الفريق بالفعل تأشيرة التأهل في الثامن من يونيو 2005 ، ولحقت به من القارة الآسيوية في اليوم نفسه منتخبات السعودية وكوريا الجنوبية وإيران بالإضافة للمنتخب الأرجنتيني من قارة أمريكا الجنوبية. وبالنسبة للمنتخب الأسترالي سيكون التأهل المبكر مناقضا تماما لما كان عليه الحال قبل أربع سنوات عندما تغلب الفريق على منتخب أوروجواي بضربات الترجيح في آخر مباريات التصفيات وذلك في 16 نوفمبر 2005. وكان المنتخب الأسترالي وقتها جزءا من اتحاد منطقة أوقيانوسيا ، ولكنه انتقل بعدها إلى الاتحاد الآسيوي. وحافظ المنتخب الأسترالي على سجله خاليا من الهزائم على مدار خمس مباريات خاضها حتى الآن في المرحلة النهائية من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 حيث فاز بأربع مباريات وتعادل في مباراة واحدة قبل الحلول ضيفا غدا على المنتخب القطري متذيل المجموعة. وقال تيم كاهيل مهاجم المنتخب الأسترالي "إنها من أكثر المباريات إثارة بالنسبة لي لأنها فرصة للتأهل إلى كأس العالم مجددا. التأهل لكأس عالم أخرى يمثل حلما بالنسبة لنا.. نسعى إلى تحقيق الفوز في المباراة". وقال كاهيل نجم إيفرتون الإنجليزي أن التأهل لكأس العالم سيضفي نفس الشعور الذي ساد الفريق قبل أربع سنوات على الرغم من التأهل المبكر وعدم وجود الإثارة التي حدثت من قبل من خلال ضربات الترجيح أمام المشجعين في سيدني.