رفضت حركات سياسية وائتلافات شبابية بعضها شارك في الاعتصام الذي تواصل داخل ميدان التحرير منذ 8 يوليو الماضي، فض الاعتصام السلمي بالقوة، واستنكرت ما وصفته بالاستخدام المفرط للقوة تجاه المعتصمين. كانت القوات المسلحة دخلت ميدان التحرير بوسط القاهرة اليوم الاثنين لفض اعتصام بضع مئات من المحتجين استمروا في الميدان بعد أن علقت الجماعات السياسية الرئيسية اعتصاما دام ثلاثة أسابيع. وتحفظت هدى عبد الباسط المنسق الإعلامي بحملة "حمدين صباحي رئيسا" على أسلوب التعامل العنيف مع الاعتصامات السلمية لأنه يؤدي إلى اتخاذ مواقف مضادة، ربما تكون أكثر عنفا ، وقالت إن فض الاعتصام كان يمكن أن يتم بالتفاهم وأن تكون هناك حلول أخرى بعيدا عن القوة، وقالت "نحن من جانبنا أعلنا رسميا فض الاعتصام إلا أن هناك البعض الذين لم يرغبوا في فض الاعتصام وهذه حريتهم الشخصية." من ناحيته، قال ناجي نبيل عضو "حركة شباب ماسبيرو" وشقيق الشهيد مينا نبيل، وأحد الذين كانوا معتصمين حتى اليوم في ميدان التحرير إن فض الاعتصام ورحيل الموجودين في ميدان التحرير يعرض الجميع لضياع حقوقهم وحقوق ذويهم الشهداء، وأضاف : "كنا نأمل في عدم فض الاعتصام بالقوة".